أعلنت ميليلشيات الحوثى، اليوم السبت، تنفيذ التزاماتها الواردة في المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة غرب اليمن.
ميليلشيات الحوثى
ونقلت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم ميليلشيات الحوثى، عن عضو فريق الجماعة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد محمد القادري، قوله: "نفذنا ما علينا من التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار وعلى الأمم المتحدة إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته".
موانئ ومدينة الحديدة غرب اليمن
وأضاف "هذه خطوة للسلام وهي مبادرة وجهت بها القيادة السياسية نأمل أن يتلقفها الطرف الآخر وينفذ ما عليه من التزامات بحسب اتفاق السويد"، وبدأت ميليلشيات الحوثى اليوم تنفيذ انسحاب أحادي الجانب من مرفأي الصليف وراس عيسى في الحديدة، وسط رفض من الحكومة اليمنية التي اعتبرته مخالفا لما تم الاتفاق عليه بشأن تشكيل رقابة ثلاثية للتحقق من الانسحاب ونزع الألغام.
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، ترحيب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحُديدة بإعلان ميليلشيات الحوثى عزمها القيام بإعادة الانتشار أحادي الجانب من موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى.
اقرأ ايضا.. 40 ولاية أمريكية تقاضي شركة أدوية جنسية إسرائيلية
وقال بيان عن مكتب المبعوث، صباح اليوم السبت، "يرحب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد بالعرض الذي قدمه أنصار الله (الحوثيين) وعزمهم على القيام بإعادة الانتشار المبدئي الأحادي الجانب من موانئ الحديدة، والصليف، وراس عيسى"، متابعة "ستقوم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بمراقبة عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه والإبلاغ عنها، والتي سوف تبدأ 11 مايو ، وستكتمل 14 مايو 2019".
وأضاف البيان "يلاحظ رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار أن هذه الخطوة العملية الأولى على أرض الواقع منذ أبرام اتفاق الحديدة، لكنه يشدد على ضرورة أن تلي هذه الخطوة الإجراءات الملتزمة والشفافة والمستمرة للأطراف للوفاء الكامل بالتزاماتهم، علاوة على ذلك، يتعين أن تسمح عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه بإنشاء دور رائد للأمم المتحدة في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر، في إدارة الموانئ وتعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وفقا للاتفاقية".
وأكد البيان "يظل التنفيذ الكامل لاتفاقية الحديدة عاملا فعالا لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى اليمن، حيث لا يزال الملايين بحاجة للمساعدة المنقذة للحياة".
ولفت إلى أنه "يجب على الأطراف اليمنية أن تواصل العمل بشكل عاجل لتحقيق هذا الهدف، وجميع الالتزامات، التي تم التعهد بها في ستوكهولم في ديسمبر 2018".
وأكد البيان "ستواصل الأمم المتحدة في تقدم الدعم للأطراف في هذا الصدد حتى تفي بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني، وتعيد السلام والاستقرار لأرضهم".