يسأل كثير من الناس حول حكم من استمر في تناول طعام السحور خلال آذان الفجر ولم يتوقف عن تناول الطعام أو الشراب خلال الاذان ، وحيث يستمر بعض الناس خلال وجبة السحور في تناول الطعام والشراب خلال رفع آذان الفجر فهل يصح صيام من استمر في تناول طعامه والمؤذن يرفع الآذان لصلاة الفجر؟ حول هذا الموضوع قال الإمام ابن باز من أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، وعليه أن يقضي مع التوبة، أما من أكل وهو يؤذن أو في مكان يشك فيه بطلوع الفجر ما اتضح له الفجر فلا حرج عليه، لكن إذا كان أذن المؤذن يترك، الأذان يوجب الانكفاف عن تناول الطعام والشراب.
الاستمرار في الطعام والشراب وآذان الفجر يؤذن عند العيثمين
حول هذه القضية يكون الشيخ محمد بن العيثمين لكن لو أكل شيئا من الطعام أو شرب شيئًا من الماء وهو يؤذن ولا يعلم بطلوع الفجر فإنه لا حرج؛ لأن المؤذنين يؤذنون على التقويم وعلى ظن الصبح وليس على يقين الصبح، فإذا شرب شيئًا عند الأذان أو أكل شيئًا عند الأذان فإنه لا يضر إن شاء الله إلا إذا كان في مكان يعلم طلوع الفجر فإنه يمسك، أو في مكان يعلم أن المؤذن إنما يؤذن بعد طلوع الفجر فإنه يمسك إذا سمع الأذان، أما الأذان المعروف الآن اللي على التقويم هذا لا حرج فيه أن يتناول ما في يده من طعام أو شراب وقت الأذان