واصل الشيخ محمد حسان في الحلقة السادسة من برنامجه الإلحاد الأسباب والعلاج دحض شبهة الإلحاد، وحيث بين الشيخ محمد حسان بالدليل وجود الخالق جل وعلا نظر الانسان يجعله قادرا على أن يدرك أن هناك خالق حكيم وان بطانة المعدة تتجدد كل ثلاثة أيام لتتمكن المعدة من أن تجدد نفسها كل 3 ايام حتى لا تهضم الكلية نفسها، وأن أطوال الشعيرات الدموية مجتمعة يبلغ مائة كيلو تسير فيها الدماء ليتمكن جسم الإنسان من الحياة، وأن تحت الجلد مكيفات طبيعية يطلق عليها اسم الغدد توفر درجة الحرارة المناسبة لكل إنسان وفي كل بيئة مستشهدا بقول الله تعالى : هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، ومستشهدا بقول الله تعالى : أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ.
ويتسائل الشيخ محمد حسان: هل المنطق الصحيح ان هذا الكون وهذا الخلق وهذا الإنسان فهل كل هذا الخلق تحقق بالصدفة، ويضرب مثل بدخول إنسان لمطبعة ووجد الانسان صناديق مبعثرة من الحروف على الارض هل من المنطق ومن العقل ان تصطف هذه الحروف بمفردها لتنظم كلمة واحدة او جملة واحدة فضلا عن طباعة ملايين الكتاب ومن اياته
وبعد ذلك يزعم الملحدون والمنكرون لوجود الله تعالى أن هذا الكون خلق بدون خالق ولا يوجد اله خلقه ولا سواه.