تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الندوة الثالثة عشر بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة وتغير المناخ يوم 13 مايو، واجتماع لجنة الدراسات 5 "البيئة وتغير المناخ واقتصاد التدوير"، الذي ينظمه قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات خلال الفترة من 13 إلى 22 مايو في مدينة جنيف بسويسرا.
وينظم الندوة الاتحاد الدولي للاتصالات بالاشتراك مع أمانة اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، واللجنة الاقتصادية لأوروبا، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وموضوع ندوة هذا العام هو "دور التكنولوجيات المتقدمة في مكافحة تغير المناخ وتحقيق اقتصاد تدوير". وتهدف الندوة إلى تحفيز الحوارات العالمية بشأن استخدام التكنولوجيات المتقدمة لتفعيل التدابير المتعلقة بالمناخ واقتصاد التدوير.
ويتزامن انعقاد الندوة مع اجتماع لجنة الدراسات 5، حيث تركز لجنة الدراسات 5 على الدراسات المتعلقة بمنهجيات تقييم آثار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تغير المناخ ونشر مبادئ توجيهية لاستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة تراعي البيئة. وبموجب المهام المنوطة باللجنة فيما يتعلق بالبيئة، فإنها مسؤولة أيضًا عن دراسة منهجيات التصميم للحد من الآثار البيئية السلبية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمخلفات الإلكترونية، مثلاً من خلال تدوير مرافق وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
اقرأ أيضا..سحر نصر: ضوابط ولوائح جديدة توضح حق الدولة وحق المستثمر
يذكر أن مصر تشغل منصب نائب رئيس لجنة الدراسات 5 للفترة من 2016 إلى 2020، كما شغلت منصب مقرر السؤال رقم 7 حول "اقتصاد التدوير بما في ذلك المخلفات الإلكترونية"، وأيضًا مساعد مقرر سؤال 9 "حول تغير المناخ وتقييم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأهداف التنمية المستدامة" وكذلك نائب رئيس كل من المجموعة العربية والأفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد مصر أحد أقدم الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات ولها 16 جهة تحمل عضوية قطاعات الاتحاد وتنتمي جميعها إلى القطاع الخاص، كما أن مصر من الأعضاء المؤسسين في مبادرة الشراكة من أجل ربط العالم. من جانب آخر، تشارك مصر بفاعلية في أنشطة تنمية الاتصالات التي يباشرها الاتحاد، ونجحت في إنشاء أول مجموعة فرعية إقليمية في المنطقة، الأمر الذي من شأنه تعزيز الحضور الإقليمي للاتحاد وزيادة أنشطته في الدول النامية في أفريقيا والعالم العربي.
تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1865 وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة مُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويعمل الاتحاد على تيسير عملية الاتصال الدولي في شبكات الاتصالات وتوزيع الطيف الراديوي ومدارات الأقمار الصناعية، وتصميم المعايير التقنية التي تضمن التواصل بين الشبكات والتقنيات بصورة سلسة، والسعي إلى تحسين نفاذ المجتمعات غير المخدومة في شتى أنحاء العالم إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.