الحرس الثوري الإيراني:"القوات الأمريكية في المنطقة تقع بالكامل في مرمى صواريخنا"

أكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير حاجي زادة، أن أي تحرك أمريكي ضد إيران سيقابل بضربات مباشرة، منوها إلى أن "القوات الأمريكية في المنطقة تقع بالكامل في مرمى الصواريخ الإيرانية، وأي تحرك حقيقي للقوات الأمريكية ضد إيران سيقابل بضربات مباشرة، كما أن السفن الحربية الأمريكية هدف سهل لنا وصواريخنا قادرة على تدميرها"، وذلك وفقا لوكالة "إيسنا" الإيرانية.

ايران..امريكا

وأضاف أمير حاجي زادة "حاملة الطائرات الأمريكية التي تمتلك على متنها 40 لـ 50 مقاتلة حربية و6 آلاف عنصر كانت في السابق تهديد لنا واليوم أصبحت فرصة"، مؤكدا "التموضع الأمريكي بكل أشكاله في المنطقة كان في السابق تهديدا لنا واليوم أصبح فرصة".

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قال إن الولايات المتحدة لا تملك القدرة أو الجرأة على شن حرب على إيران، وإن حاملات الطائرات الأمريكية ليست محصنة.

الحرس الثورى الايرانى

ووفقا لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، فقد حضر سلامي صباح اليوم الأحد، اجتماعا مغلقا في مجلس الشورى (البرلمان)، حيث قدم تقريرا بشأن برامجه في الفترة المقبلة.

حاملة طائرات أمريكية

ونقلت الوكالة عن عضو البرلمان محمد علي بورمختار، قوله إن اللواء سلامي أكد أن "إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة ليس سوى حرب نفسية، تسعى أمريكا من ورائها لتخويف الشعب وبعض المسؤولين العسكريين من وقوع الحرب".

ووفقا للنائب بورمختار، فإن سلامي يرى أن "الحرب الأمريكية ضد إيران غير ممكنة، إذ لا تملك الولايات المتحدة القدرة أو الجرأة على شن الحرب"، موضحا أن "ما يمنع ذلك هو قوة القوات المسلحة الإيرانية من جانب، ونقاط ضعف حاملات الطائرات الأمريكية من جانب آخر، لذا فإن أمريكا لن تقدم على مثل هذه المخاطرة".

وقد أرسلت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات أبراهام لنكولن إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قاذفات من طراز بي-52، كما قررت في وقت لاحق إرسال السفينة الحربية أرلنغتون إلى المنطقة.

اقرأ ايضا..وزير الطاقة الإسرائيلي يحذر إدارة البيت الأبيض وحكومة نتنياهو من عواقب مواجهة إيران

وجاء ذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن خطط إيرانية محتملة لشن هجمات على أهداف أمريكية في المنطقة. ووفقا لواشنطن، فإن الهجمات ربما تستهدف مصالح أمريكية في باب المندب، وفي كل من العراق والكويت، فضلا عن استهداف قواعد ودبلوماسيين.