حالة من الجدل كشفت عنها الفيديوهات التي حصلت عليها "أهل مصر"، والتي توضح التسيب الكبير لسائقي الأوناش داخل شركة بورسعيد لتداول الحاويات بميناء غرب، بامتناعهم عن العمل خلال شهر رمضان المبارك، بججة الصيام، ما يجعلهم يعطلون مصالح العديد من أصحاب الرسائل الاستيرادية والتصديرية خلال المرحلة الحالية، ما يعني تكلفة إضافية للرسائل، وهو ما قد يؤثر سلبا على الأسعار النهائية للمنتجات داخل الأسواق.
اقرأ أيضا.. المصير المجهول يحاصر أصحاب المعاشات!.. ومجلس الدولة الأمل الأخير
وكشفت شكاوي لعدد من المستوردين والمصدرين على أن سائقي الأوناش فى شركة بورسعيد يمتنعون عن العمل بحجه أنهم فى رمضان، حيث يبدأون العمل فى تمام الساعة الحادية عشر صباحا، وعند الصلاة يتغيبون عن العمل، ما يعطل العمل داخل الميناء، خاصة في ظل ساعة عمل أقل خلال شهر رمضان عن مواعيد العمل الأخرى.
وأوضحت الشكاوي، على أنه بالرغم من التأخير الذي يقوم به سائقي الأوناش داخل الشركة، إلا أنه عند وقت الإنصراف يغادرون تاركين ورائهم الحاويات فى الميناء بدون اتخاذ أي إجراء ودون أى رقابه من الجهات المسئولة والشركة لمحاسبتهم.
وأكدوا على أنه تم تقديم شكوي لرئيس مكتب الحركة بالشركة، ولكن دون أي تجاوب منه، موضحين أن العاملين على الأوناش يتركون الونش، ويغادرون تاركين الحاويات التى تخص أصحاب الشأن معطله، وسط ذهول وتحايل أصحاب الشأن عليهم من أجل إنهاء العملية الإجرائية، معبرين عن مخاوفهم لتطبيق منظومة الشباك الواحد التي يتم تطبيقها حاليا على ميناء بورسعيد، والذي يعد التجربة الأولى لتطبيق منظومة التعامل الإلكتروني من خلال الشباك الواحد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
