لعبة القط والفأر في إعلانات المحمول خلال رمضان.. خبير: 4 دوافع لإقبال الجمهور عليها

لعبة القط والفأر في إعلانات المحمول خلال رمضان

تخوض شركات الاتصالات الأربعة العاملة بالسوق المصري منافسة إعلانية شرسة فيما بينها، بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، حيث تأتي بمثابة لعبة القط والفأر كما هو الحال في كل السباقات الرمضانية؛ لأن الحملات الدعائية لخدمات المحمول تتسم بالمنافسة والإثارة، سواء كانت تليفزيونية أو سماعية أو على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى لافتات الكباري والشوارع الكُبرى بالمناطق المختلفة.

زيادة فرض السيطرة على السوق

وتعتمد شركات المحمول خلال السباق الرمضاني على أسلحتها التسويقية المباشرة وغير المباشرة؛ بهدف تنمية حصتها من المشتركين، وذلك من خلال تطوير خططها الدعائية الخاصة بها؛ لمخاطبة فئات مختلفة من العملاء؛ من أجل زيادة فرض السيطرة على السوق وجذب شرائح جديدة لم تكن مستهدفة من قبل.

اقرأ أيضا.. اقتصادية مجلس النواب توافق على التعديلات على احكام قانون الاستثمار

وقال المهندس أحمد الدسوقي خبير التخطيط والتسويق الرقمي إن شركات المحمول زاد اتجاهها للإعلان على شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ نظراً لما تتمتع به من مزاياها الكثيرة التي تتمثل في توفير التكلفة المالية الباهظة المخصصة للدعاية بالقنوات، وشراء مدة إعلانية، في ظل مبالغة بعض القنوات فى أسعار الفترات الإعلانية بها، فضلا عن إتاحة تفاعل سريع للعملاء، علاوة على قياس رجع الصدى ومعرفة حجم نجاح رسالة الإعلانية ومدى مناسبة المادة للجمهور.

الترافيك وصل 50 مليونا لإحدى الشركات

وأضاف الدسوقي فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن حجم الترافيك الذي تحققه إعلانات شركات المحمول على مواقع التواصل – والتي تخطت 50 مليونا لإحدى الشركات – يأتي طبيعياً في ضوء تلك المزايا التي يتيحها الإنترنت, مشيراً إلى أن الجمهور المصري شديد الانجذاب للمواد الإعلانية عن غيره من الجمهور العربي والأجنبي، خصوصاً في ظل قيام الفنانين ولاعبي كرة القدم ببطولة تلك الحملات، وهو ما يكسبها متابعة حيوية من قبل جمهور هؤلاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً