تقدم سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام ضد حسام حسن، المدير الفنى لنادى سموحة، اتهمه فيه بالسب والتطاول على قيادات الشرطة وأفرادها، بعد انتهاء مباراة فريقه مع النادى الأهلى مساء السبت.
وقال صبرى فى بلاغه: على مر العصور، وعلى مدى ٦٦ عاما متتالية قدمت الشرطة مئات الشهداء من أبنائها الأبرار لحماية أمن مصر وشعبها، كان أحدثهم ما قدمته خلال السبعة أعوام الماضية، بعد أن تعرضت لتدمير متعمد لبنيتها الأساسية فى المنشآت والأفراد والمعدات، ولكن سرعان ما عادت أقوى وأجدر مما كانت عليه، ووقفت بالمرصاد للجماعة الإرهابية، واستطاعت - بمشاركة مختلف طوائف الشعب المصرى - دحر الإرهاب ومحاصرته، ووجهت ضربات عديدة له بهدف القضاء عليه وعلى أعوانه وأنصاره، فضلا عن مواجهة الخارجين عن القانون وضبط حالة الانفلات الأمنى فى الشارع المصرى، التى أعقبت ثورة يناير.
وتابع : هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التى لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الإجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضمائرهم، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة فى القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.
واضاف: قال أبو الطيب المتنبى قديماً: «إذا أتَتْكَ مَذَمّتى من نَاقِصٍ.. فَهى الشّهادَةُ لى بأنّى كامِلُ»، للإشارة إلى أن خروج العيب من أناس اعتادوا السب والقذف والخوض فى الأعراض لا يعد عيباً ولا انتقاصاً من الأشراف الذين طالتهم هذه الإشارات البذيئة، مثلما هو الحال مع أفراد الشرطة والضباط الذين كانوا متواجدين بملعب بترو سبورت، لتأمين مباراة النادى الأهلى وسموحة السكندري، والتى انتهت بفوز النادى الأهلى بهدف فى الدقيقة الأخيرة، مما دفع حسام حسن المبلغ ضده المدير الفنى لنادى سموحة، بالاشتباك مع قوة التأمين، التى لا تملك ناقة ولا جملا فى المباراة، ولا دخل لها بالمباراة ولا أحد الناديين ولا الوقت المحتسب بدل الضائع، ولا الهدف القاتل الذى قضى على أحلام حسام حسن فى الظهور كقاهر للأندية الكبار.
وأشار إلى أن الفيديو المرفق بهذا البلاغ يوضح توجيه المبلغ ضده لنادى سموحة، بالعديد من الألفاظ البذيئة التى تسيء إلى أفراد الشرطة وأمهاتهم، دون أن يحركوا ساكنا تجاهه، بل التزموا بأعلى درجات ضبط النفس، واكتفوا بحجزه عن الاعتداء عليهم، وسط أمواج من الألفاظ التى لا يتحملها بشر على نفسه.
واضاف أن: تجاوزات حسام حسن لم تقف عند هذا الحد، بل قام هو وشقيقه عقب المباراة باقتحام أرض الملعب والدخول فى مشادات حامية مع الحكم الذى أدار المباراة أمين عمر، بسبب اعتراضهما على الوقت بدلا من الضائع الذى احتسبه حكم المباراة وقدره بـ7 دقائق، بجانب زيادة دقيقتين على هذا الوقت، بعد إصابة أحمد صبحي، لاعب سموحة.
وأكد أن: واقعة سب حسام حسن لضباط الشرطة وأفرادها ليست جديدة عليه، فهو اعتاد على هذا المسلك المخالف لكل القواعد القانونية.
وطلب فى نهاية البلاغ ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق، وإحالة حسام حسن المدير الفنى لنادى سموحة للمحاكمة الجنائية العاجلة.