قال الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر إن الأزهر عبر تاريخه الطويل كان ولا يزال صِمَام أمانً لكل المصريين مسلمين ومسحييين، وكيف لا والشاب الأزهري يتعلم في الأزهر الشريف ليس فقط الحفاظ علي مسجده وقبلته لكنه وبنفس الأهمية يحافظ على كنيسته أيضا ولا تعجب من هذا فهذه وصية الحبيب المحبوب لنا "من آذي ذميا فقد آذاني" ولاشك أن هذا ينصرف إلى كل آذي تسببه لأخيك المسيحي وفِي صدارة ذلك إهانة رموزه الدينية أومقدساته أو كنيسته.
وأضاف الصاوي تعليقدا على الاحتفال بمررو 1079 عاما على افتتاح الجامع الأزهر أن الأزهر الشريف بتاريخه العريض والطويل والممتد عبر أحد عشر قرنا من الزمان، ساقته الأقدار الإلهية بعد القرون الثلاثة الفاضلة ليكون صِمَام امان وحارسا لمنظومة القيم الإخلاقية والإنسانية التي جاء بها الإسلام للعالم وخيره و أمنه واستقراره.
أوضح وكيل كلية الإعلام أن إحياء العمل بأروقة الأزهر الشريف بكل ماتحمله من قيمة ثقافية وتاريخية وعالمية وإضافة طرق التدريس العصرية في المقررات أو في استراتيحات التدريس وطبيعة العلوم التراثية، والمعاصرة وإدخال علوم التنمية البشرية جنبا إلى جنب مع العلوم التراثية يعد إصافة عبقرية لرسالة الأزهر المعاصرة.