اعلان

وقت إخراج زكاة الفطر من السنة والإجماع والأصل في خروجها من الكتاب والسنة

يسأل عدد من المسلمين عن وقت إخراج زكاة الفطر؟ وهل ينتظر المسلم حتى نهاية شهر رمضان ليكون هذا وقت إخراج زكاة الفطر، وهل من الجائز شرعا إخراج زكاة الفطر قبل نهاية شهر رمضان ؟ حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية إن إخراج زكاة الفطر واجبة بالسنة والإجماع، والأصل في وجوبها ما رواه الإمام البخاري عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدقة الفطر صاعا من شعير أو صاعا من تمر على الصغير والكبير والحر والمملوك"، وتجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان.

اقرأ أيضا : إخراج الفدية مجمعة في نهاية شهر رمضان مشروعيتها وجواز إخراجها مبكرا

وقت إخراج زكاة الفطر قبل العيد عند المذاهب الفقهية

ويشير الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية إلى أن فقهاء المالكية والحنابلة أجازوا وقت إخراج زكاة الفطر قبل وقتها بيومين؛ لقول نافع: "وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين"، ولا مانع شرعا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية، وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان ، وقد اتفق الفقهاء على أنه يستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد؛ للأمر الوارد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى": أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يخطب قبل الفطر بيومين، فيأمر بإخراجها قبل أن يغدو إلى المصلى، وقال: «أغنوهم -يعني المساكين- عن طواف هذا اليوم»، واتفقوا كذلك على جواز وقت إخراج زكاة الفطر في يوم العيد قبل الصلاة، إلا أن بعضهم قال بكراهة التأخير لما بعد الصلاة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً