الصلح خير.. رضوى تعود لزوجها وتتنازل عن دعوى الخلع: ربنا نصرني

كانت طالبة لديه في المدرسة، ويكبرها قرابة 12 عاما، أعجب بها، وأعجبت به، وطلبها للزواج عن قصة حب دامت لسنوات في ظل الخفاء داخل أرجاء المدرسة.

حياة طبيعية لمدة 15 عام

بدأت حياة "فرج" وزوجته "رضوى"، بطريقة طبيعية وسعادة كبيرة، استمرت قرابة 15 عاما، أنجبا خلالها البنين والبنات، منهم 3 ذكور وبنت، وكونا أسرة طيبة، وبعد ضغوطات الحياة بدأت الحياة يشوبها الملل بينهما، مما جعله يعجب بزميلة له في العمل، وتزوجها دون علمها بعد 15 عاما من زيجته الأولى.

تزوج عليها سرًا

عندما علمت زوجته، بذلك هجرت المنزل برفقة أبنائها، واستوطنت في منزل والدها، لم تستطع تحمل خيانته على حد وصفها، فقد كانت له الزوجة والأم والابن والابنة، وكانت ترعى والدته بعد وفاة والدة كأنها والدتها ولم تقصر يوما، بل تحملت أشياء من متطلبات المنازل لم تكن يوما تقوم بها في منزل والدها.

قضية خلع

لم يجد زوجها سبيلا فى عودتها إلى المنزل، وازداد الحال سوءً، ووصل الحال إلى شكاوى النفقة والخلع فى المحاكم، ولم يتوصل أهل الخير لحلول تجمع بينهما، فطلبها الوحيد إخراج زوجته الثانية من حياته أو وطلاقها، الأمر الذي لم يرضي الزوج.

ضواحي القاهرة

سافر الزوج برفقة زوجته الثانية إلى ضواحي القاهرة، ولكن لم تستمر بينهما الحياة إلا لشهور قليلة، وبدأ ينشب بينهما الخلاف، وحدث بالفعل الطلاق بينهما، وكان ذلك بمثابة قبلة حياة للزوجة الأولى وأبنائها.

عودة الزوج

عاد الزوج إلى موطنة بسوهاج، وجعل أهل الخير يتوسطون بينهم، وتم التنازل بينهما عن القضايا التي بالمحاكم، وعاد الزوج لزوجته وأبنائه الأربعة بعد أن كان حياتهم على حافة الهاوية.

عودة الحق

تقول الزوجة أنا لم أغضب ربي ولذلك نصرني على من قامت بخطف زوج من على أبنائه، وأما الزوج يقول وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرًا لكم، وان ذلك الموقف يضعنا فى الطريق الصحيح وأن نراعى الله في أولادنا ونبتعد عن أهل السوء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً