بعد عامين ونصف من قرار تحرير سعر الصرف.. رحلة تراجع الدولار أمام الجنيه

كتب : أسامة منصور

عاش الجنيه المصري حالة من الاضطراب الكبير في أعقاب قرار تحرير سعر الصرف، نتيجة لسيطرة السوق السوداء على الدولار، وفي محاولة لمواجهة ذلك اتخذ البنك المركزي المصري قرار تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر 2017، نتيجة لتخطي الدولار قيمة 19 جنيها في السوق الدواء، ومنذ قرار تحرير سعر الصرف، شهد الدولار حالة من التباين، ما بين التراجع والارتفاع والاستقرار في بعض الأحيان، إلي أن وصل لأكبر معدل تراجع، بعدما سجل أقل من 17 جنيها.

ونستعرض خلال التالي، رحلة تراجع الدولار على مدار عامين ونصف، والتي جاءت كالتالي:

سعر الدولار في شهر ديسمبر ٢٠١٦ سجل نحو ١٨.٧٥

وتراجع سعر الدولار في شهر يناير ٢٠١٧ سجل نحو ١٨.٤٠

فيما عاد الارتفاع مجددا في شهر فبراير ٢٠١٧ سجل نحو ١٨.٨٠

وتراجع سعر الدولار في شهر مارس ٢٠١٧ سجل نحو ١٨.٠٨

وواصل التراجع في سعر الدولار في شهر إبريل ٢٠١٧ سجل نحو ١٨.٠٢

وسجل سعر الدولار في شهر مايو لعام ٢٠١٧ نحو ١٨.٠٣ جنيه

وارتفع سعر الدولار قرشا في شهر يونيو لعام ٢٠١٧ نحو ١٨.٠٤ جنيه

وشهد سعر الدولار تراجعا لما دون الـ١٨ جنيه لأول مرة منذ تحرير الصرف في شهر يوليو لعام ٢٠١٧ نحو ١٧.٨٥ جنيه

و سجل سعر الدولار في شهر أغسطس لعام ٢٠١٧ نحو ١٧.٧٣ جنيه

وواصل تراجع سعر الدولار في شهر سبتمبر لعام ٢٠١٧ نحو ١٧.٦١ جنيه

وسجل سعر الدولار في شهر أكتوبر لعام ٢٠١٧ نحو ١٧.٥٩ جنيه