أفادت مصادر مطلعة من المعارضة الفنزويلية أن ممثلين عن الحكومة والمعارضة سافروا إلى النرويج لبحث الخيارات الممكنة بعد فشل الانتفاضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
المعارضة الفنزويلية
يشير ذلك إلى أن الطرفين ربما يسعيان إلى نهج جديد بعد الإخفاق المتكرر للحوار بين المعارضة والحزب الاشتراكي الحاكم وسط أزمة سياسية متفاقمة.
وبحسب المصادر، فقد سافر وزير الإعلام خورخي رودريغيز وحاكم ولاية ميراندا هيكتور رودريغيز من الحزب الاشتراكي إلى أوسلو، كما سافر النائب المعارض ستالين جونثاليث والمستشاران السياسيان خيراردو بلايدي وفيرناندو مارتينيز أيضاً إلى النرويج، وتوسطت السلطات النرويجية من قبل في حل صراعات بما في ذلك المساعدة في اتفاق لإحلال السلام بكولومبيا في 2016 بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك).
اقرأ ايضا..21 قتيلاً وجريحًا حصيلة عنف النجف بالقرب من "مقتدى الصدر"
وقال وزير الخارجية النرويجي في مارس 2019 إن أوسلو مستعدة للقيام بدور الوسيط أو تسهيل المحادثات بين الحكومة والمعارضة.