يسأل بعض المسلمين عن تأثير الغيبة والنميمة في رمضان على الصوم وهل تفسد الغيبة والنميمة في رمضان الصوم وتضيع ثوابه ؟ حول هذا السؤال يقول الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق أنه يجب علي الصائم ألا يعرض صيامه لما يفسده ويضيع ثوابه كما يجب عليه أن يكثر من العبادات كقراءة القرآن والاستغفار والصدقة علي الفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام وكثرة الصلاة في جوف الليل ويجب علي الصائم: إمساك الأعضاء والجوارح عن كل ما يغضب الله تعالي ويضيع الصوم ومن ذلك الغيبة والنميمة في رمضان والقيل والقال والنظر إلي ما حرمه الله وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم عملا بقوله صلي الله عليه وسلم:رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنصب.
الغيبة والنميمة في رمضان لا تفطر ولكن تنقص ثواب الصيام
ويشير الدكتور على جمعة إلى أن الغيبة والنميمة في رمضان لا تفطر الصائم وهي ذكر الإنسان بما يكره. وهي معصية؛ لقول الله : " لا يغتب بعضكم بعضا" ، وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، مشيرا إلى أن الغيبة والنميمة في رمضانتجرح الصوم وتنقص الأجر؛ لقول النبى صلى الله علبه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، رواه الإمام البخاري في صحيحه، ولقوله ﷺ: الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم وهو حديث متفق عليه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.