نشر مرصد الأزهر رسالته الحادية عشر ضمن حملة "فتبينوا" التى أطلقها المرصد ضمن حملته التى بدأت مع الشهر الفضيل لمحاربة الشائعات.
وجاء في الرسالة، أن الإسلام يحرم إشاعة ما يمس أعراض الناس وأسرهم، حيث يقول الله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحسة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".
وكان قد أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملةً بعنوان: "فتبينوا" بهدف توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التي تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الشائعات إلى تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد.
الأوقاف تحذر من تمكين الأشخاص غير المصرح لهم بالخطابة لأداء صلاة العيد
وتأتي رسائل تلك الحملة، التي تُنشر على مدار شهر رمضان المبارك، تأكيدًا من مرصد الأزهر على ضرورة تبني خطاب معتدل قائم على التثبت من الأخبار قبل تناقلها، خاصةً في هذا الوقت الذي طغت فيه وسائل الاتصال الحديثة على حياة أفراد المجتمع اليومية.
وأكد المرصد في نصائح نشرها على عدد من الصور على حساباته بوسائل التواصل الإجتماعي: "أن الشائعة تصدر من ذوي المصالح والإدارة الضعيفة ويصدقها السذج ثم يستفد منها المنتهزون"، وأكد في نصيحة أخرى: "إشاعة واحدة كفيلة بنشر الذعر بين أفراد مدينة كاملة، فلا عجب أن حرمها الإسلام، لضررها بالسلم المجتمعي".