في ليالي رمضانية الحارة، يظل الطلاب في مصر محط أنظار أسرتهم، خاصةَ طالب الثانوية العامة، وفي أغلب البيوت المصرية تشهد هذه الأيام بدء إمتحانات الشهادات، وسط قلق وترقب وعدم تركيز بسبب الصيام ونقص السوائل في الجسم المنشطة للدورة الدموية والتي تساعد على التركيز.
وبسبب الانزعاج الذي تشعر به الأسرة، والذي حتما يؤثر على أداء الطالب، قررنا خلال التقرير إيجاد الحلول التي تمكنك من مساعدة أبنائك على تجاوز الإمتحانات في هذه الأجواء الصعبة.
نصائح للآباء لتجاوز قلق إمتحانات رمضان
هناك بعض الملاحظات عليك مع معرفتها والقيام بها، لتفادي ضغوط الثانوية العامة، وتهيئة بيئة صحية للطالب.. منها:
التخطيط لعلاقة سليمة بين الإخوة، واخلقي جواً مناسباً من التفاهم والراحة والطمأنينة للأبناء.
ابتكار بيئة صالحة مليئة بالقيم الأصيلة.
تدريب الإبن على قواعد تنظيم الوقت حتى يصبح ذلك منهجاً لحياته وأسلوبه في الاستذكار.
كن قدوة لابنك بتصرفاتك؛ فهو في النهاية يكتسب الكثير منك.
تابع بشكل متواصل، نموه النفسي والاجتماعي والجسماني.
شجعه وارفع روحه المعنوية، وأزل كل المعوقات المادية، وخففي حدة قلقه وتوتره المصحوبة بالخوف من الامتحانات.
تدخل في شؤون مذاكرته في الوقت الصعب، وحاول التقرب بهدوء، وحل مشاكله لتخطى الصعاب.
لا تبالغ في التدخل أو الإلحاح الشديد في تقديم المساعدة، إنما ترقب عن بعد مع لفت نظره على أوجه التقصير حتى لا يصل الابن إلى حد النفور أو الثورة والإحساس باليأس.
لا تضرب له أمثلة عن زملائه وأقاربه المتفوقين بصفة دائمة لأن التحقير يقلل منه.
إعطاء فترات الراحة كل ساعتي مذاكرة حتى لا يرهق الابن جسده ونظره.
تشجيعه على نيل الجوائز والهدايا.
تذكره بأعمال وإيجابيات قام بها سابقاً.
نطلب منه أن لا يقاوم النوم، فما يحصّله أثناء الليل يتبدد سريعا ولا يستقر.
مساعدته في عمل جدول ليستغل وقته، مع الموازنة بين الاستذكار والترويح عن النفس.