كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن قيام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا وبعض الدول)، باستعدادت لشن هجمة باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الفضائية الروسية.
جبهة النصرة تستعد لاستخدام مواد كيميائية على المدنين في إدلب
وقالت الوزارة في بيان: "وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا. الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية على أنها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.
اقرأ أيضا: بعد استقبال "السراج".. الرئيس الفرنسي يلتقي "حفتر" الأسبوع المقبل
وأشار البيان إلى أن التنظيم يخطط لتصوير فيلم على أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب ونشر الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأضاف البيان أن "المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تم تأكيدها من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها".
جبهة النصرة ليست الوحيدة التي تتولى الزمام في سوريا
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة لنصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب، وتتقاسم النفوذ إلى جانب هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، المنتشرة في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي عدة تنظيمات إرهابية مثل "حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش" الإرهابي، وفصائل أخرى من جنسيات عدة.
المسلحون في إدلب يستعدون لاستفزازات بالمواد السامة
وأكد رئيس مركز المصالحة الروسي فيكتور كوبتشيشين، في نهاية شهر مارس الماضي، أن المسلحين في إدلب يستعدون لاستفزازات بالمواد السامة ضد السكان المدنيين، ونظمت أجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية اجتماعا لقادة جماعة "حياة تحرير الشام" مع ممثلي "الخوذ البيضاء"، لمناقشة تنظيم تصوير يشير إلى "استخدام" روسيا وسوريا للمواد السامة، وذلك حسبما أورد في أقواله، وأضاف كوبتشيشين أن المشاركين في التصوير سيحصلون على مبلغ 100 دولار.