أصدرت القوات المسلحة بيانا بالأمس، عن حصيلة جهودها فى مكافحة الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية، ومنها تدمير (97) عربة دفع رباعي، منها (4) في سيناء، و (54) على الحدود الغربية مع ليبيا، و(39) على الحدود الجنوبية مع السودان.
اقرأ ايضا..جريمة في نهار رمضان.. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة ابنها في حلوان
وطرحت تلك الحصيلة التساؤل حول استعانة التنظيمات الإرهابية بسيارات الدفع الرباعي، ماركة "تويوتا" تحديدا، ورجح الخبراء استعانة تلك التنظيمات بها لعدة أسباب، منها:
أولاً: الطبيعة الجغرافية السياسية للمناطق الحدودية الشرقية، والغربية والجنوبية التي يغلب عليها الطابع الجبلي الصخري.
ثانياً: إمكانية وسهولة تحرك سيارات الدفع الرباعي في المدقات الرملية والجبلية.
ثالثاً: سهولة إخفاء سيارات الدفع الرباعي تحت الرمال، وهي محملة بالمتفجيرات وكافة التجهيزات، عن طريق حمالات للصعود والهبوط في العمق الرملي، كنوع من التمويه والهرب من رصد الطيران الحربي، إذ يتم تغطيتها بقماش سميك.
رابعاً: قدرة سيارات الدفع الرباعي على المناورة في المناطق الصحراوية، نظرا لسرعتها الفائقة، ما يصعب عملية تتبعها، وقدرتها على التخفي والهروب من الملاحقة الأمنية وتمتعها بفتيس غرز متعدد.
خامساً: توظيفها في دور الاستطلاع والمراقبة، وإمكانية عودتها بسهولة إلى عمق الصحراء مرة ثانية.
سادساً: الاعتماد عليها أثناء الهجوم المسلح لقدرتها على اختراق النقاط الحصينة والأكمنة، وحمل المسلحين، وتحويلها لمركبة إطلاق، بتركيب المدافع الرشاشة الثقيلة المضادة للأفراد والمدرعات، إذ يثبت عليها الأسلحة المتنوعة.
سابعاً: لونها عائق كبير أمام رؤية الطيران الحربي، إذ لونها يشبه تماما لون رمال الصحراء، مما يصعب عملية استهدافها جويا.
ثامنا: يسهل تهريبها عبر الحدود والأنفاق من الدول الحدودية مثل ليبيا والسودان وفلسطين، خاصة أن حماس تسخدمها بقوة في تحركاتها.