حدث في الثاني عشر من رمضان.. أحداث تاريخية منها احتراق المسجد النبوي للمرة الثانية

من أهم الأحداث في الثاني عشر من شهر رمضان، دخول أحمد بن طولون مصر فى عام 867 هـ، وبناء جامع باسمه بالقاهرة عام 879 هـ، وفتح أنطاكية، وهى مدينة فى جنوب تركيا على يد الظاهر بيبرس عام 666هـ.

دخول أحمد بن طولون مصر:

في الثاني عشر من شهر رمضان عام 254هـ الموافق 3 سبتمبر 867م دخل أحمد بن طولون مصر من قبل باكباك والي العراق.

اقرأ أيضاً: منها حرب أكتوبر وفتح مكة.. أحداث تاريخية فارقة وقعت في العاشر من رمضان

بناء جامع ابن طولون بالقاهرة:

في الثاني عشر من شهر رمضان عام 265هـ الموافق 7 مايو 879م ، بني جامع ابن طولون في القاهرة.

احتراق المسجد النبوي

وفي سنة 886هـ، في مثل هذا اليوم، احترق المسجد النبوي الشريف للمرة الثانية، فقد كانت الأمطار تهطل على المدينة المنّورة بغزارة، فضربت إحدى الصواعق المئذنة الرئيسيّة، حيث كان رئيس المؤذنين الشيخ شمس الدين ابن الخطيب بها يؤذن للصلاة، فقضت عليه، وسقط الهلال مشتعلاً، وانشق سقف المنارة، فالتهمت النيران سقف المسجد واحترقت الجدران والكتب والمصاحف، وعجز الناس عن إطفاء النيران، وهلك في هذا الحريق بضعة عشر شخصاً، حيث كتب أهل المدينة للسلطان قايت باي في مصر، فأرسل المؤن والعمّال وكل المواد لعمارته.

اقرأ أيضاً: منها انتصار العثمانيين على الصفويين.. أحداث تاريخية وقعت في اليوم الحادي عشر من رمضان

قيام الدولة العباسية الثانية:

في الثاني عشر من شهر رمضان عام 331هـ الموافق 9 مايو 943م دخل توزون بغداد من قبل ناصر الدولة ابن حمدان وقيام الدولة العباسية الثانية.

فتح أنطاكية:

في الثاني عشر من رمضان عام 666هـ الموافق 25 مايو 1268م ، فتحت أنطاكية على يد الظاهر بيبرس، وأنطاكية كما هو معروف مدينة عربية في جنوب تركيا.

وفاة الإمام ابن الجوزي:

في 12 من رمضان 597هـالموافق 16 من يونيو 1200م توفي الإمام "أبو الفرج بن الجوزي" شيخ العراق، وإمام الحديث والفقه واللغة والتفسير، وصاحب التصانيف الكثيرة التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف، ومن أبرزها: "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"، و"صفو الصفوة" و"أخبار الأذكياء" وغيرها.

عدوان تايلاندي على المسلمين:

في 12 من رمضان 1425هـ الموافق 26 من أكتوبر 2004م: مقتل 87 مسلما على يد قوات الأمن التايلاندية في مظاهرات قام بها آلاف المتظاهرين المسلمين في إقليم ناراثيوات الذي يقطنه غالبية مسلمة جنوب تايلاند للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مسلمين.

اعتداء الروم على دمياط

في مثل هذا اليوم سنة 238هـ، فاجأ جيش الروم بقيادة تيودور الرابع، ملك الفرنجة، مدينة دمياط بهجوم ليس له مثيل، كان ذلك في عهد خلافة المتوكل على الله، حيث كانت مصر ولاية إسلامية تابعة لنظام الخلافة، نهب الروم مدينة دمياط، ونشروا فيها الفساد، وأحرقوا المساجد والدور والمخازن، وبقروا بطون الحوامل وقطعوا أرجل الرجال، لكنّ المسلمين هبّوا لرد المعتدين، الذين عادوا إلى سفنهم في البحر، وقد هددت هذه الحملة نظام الخلافة الإسلامية، لكن الأمور تبدلت تماماً لبداية الدولة الطولونيّة، ممثله بأحمد بن طولون.