تستمر الاحتجاجات والإضرابات في لبنان، اعتراضا على مشروع موازنة العام 2019 التقشفية.
وانضمت اليوم الجمعة إلى المعترضين، الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، التي نفذت إضرابا عاما وأقفلت الإدارات والمؤسسات العامة، احتجاجا على المس بالرواتب والأجور والتقديمات، معلنة أنها قد تضطر إلى إعلان الإضراب المفتوح، إذا لم تتجاوب الحكومة اللبنانية مع مطالبها.
اقرأ أيضاً: موسكو وبيروت تبحثان مسألة عودة اللاجئين من لبنان إلى سوريا
من جهة أخرى، أعلنت هيئة التنسيق النقابية (قطاع التعليم)، الإضراب العام الشامل، الاثنين المقبل، والاعتصام عند الساعة 3 في ساحة رياض الصلح-وسط بيروت، دفاعا عن الحقوق والمكتسبات.
وفي وقت سابق، اعترض العسكريون المتقاعدون في الجيش اللبناني أيضا على بنود مشروع الموازنة، التي تقتطع من رواتبهم لصالح الخزينة العامة، ونفذوا سلسلة تحركات، كان آخرها قطع طريق ضهر البيدر الدولي، وإقفال مداخل فروع مصرف لبنان في أرجاء البلاد.
كذلك، رفض موظو مصرف لبنان المركزي، الاقتطاعات التي ستطالهم في مشروع موازنة 2019، وأضربوا الأسبوع الفائت، إلا أن مفاوضات مع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أدت إلى فك الإضراب.
ومن المنتظر أن تعقد الحكومة اللبنانية، مساء اليوم الجمعة، جلسة في السراي الحكومي، لقراءة الأرقام النهائية للموازنة كما وضعتها وزارة المالية.