تواجه ست البيت شبح الميزانية طوال شهر رمضان الفضيل بسبب كُثرة العزومات وشراء الكثير من متطلبات المنزل وتخزينها وإعداد الموائد الكبيرة على الإفطار، بجانب موائد السحور، والعصائر اليومية، وهو أمر يعتبر عائق أمام ميزانية العديد من الأسر، المرأة في هذه الحالة تجد أن الميزانية لم تكن لتستوعب عزومات أخرى أو تقضية باقي أيام الشهر الكريم. لذا من خلال التقرير نقدم نصائح مهمة للتدبير المنزلي في رمضان.
نصائح رمضانية لتدبير الميزانية في شهر رمضان
يجب كتابة لائحة بـالسلع الأساسية التي نحتاج إليها خلال شهر رمضان، مع متابعة عروض المحلات التجارية و"السوبرماركت" لشراء الكميات التي نحتاجها بأسعار متهاودة. وفي هذا الإطار، يجب البعد تمامًا عن أي مغريات لعروض السلع التي لا نحتاج إليها
يُستحسن تجنب شراء كمية كبيرة من الخضراوات، نظرًا إلى أنها ستتلف جراء الحرارة المرتفعة.
يُفضل عدم المبالغة في دعوات الإفطار، تفاديًا لهدر المال والمجهود، بالإَضافة إلى ضرورة تحديد عدد الدعوات مسبقًا ومحاولة الجمع بين أكثر من واحدة إذا كان الأفراد يعرفون بعضهم بعضًا، ممَّا يوفِّر في الميزانية.
ومن الضروري عدم المبالغة في إعداد صنوف الطعام، خصوصًا أن الصائم يأكل أقل من المعتاد.
من الهام جمع الطعام الباقي وحفظه داخل الثلاجة لإعادة تناوله في اليوم التالي من رمضان. كما بالإمكان وضعه بشكل مرتَّب في أطباق، وتقديمه لأي محتاج.
تشمل ميزانية رمضان ملابس العيد، وبداعي التوفير يُستحسن شراء القطع الأساسية حصرًا.
يجب تجنب شراء كمّ كبير من الكعك والحلويات لعيد الفطر، حفاظًا على الميزانية والصحة.
إزاي توفري في ميزانيتك خلال رمضان وبعده
لم يقتصر أمر توفير الميزانية على شهر رمضان فحسب، بل بات الأمر الشغل الشاغل لكل ربة منزل.. "إزاي أدبّر مصاريف البيت"
قومي بوضع لائحة بالأطعمة المُراد إعدادها على وجبات الفطور كلّ أسبوع. علمًا بأن نسيان غرض منها يدفع إلى شرائه لاحقًا بسعر أعلى.
الاستفادة من عروضات رمضان المتوفّرة في الـ "سوبرماركت"، كالحصول على حلّة عند شراء مجموعة من مغلّفات الحساء، أو الحصول على منتوج مجانًا عند شراء اثنين منه، مع الحرص على تجنّب التسوّق العشوائي.
تجنّب التسوق أثناء الصيام، لتفادي شراء الكماليّات والأطعمة المغرية غير الصحية.
المنتوجات ذات العلامة التجارية لا تعني بالضرورة أنها الأجود، بل يمكن شراء المنتوجات الأرخص التي لم تضف إليها قيمة الإعلانات والترويج.
من المُفضل تجميد الخضروات على أنواعها، كالبامية والملوخية والفاصولياء، في مواسمها للاستفادة من ثمنها المقبول، وحفظها في الجزء العلوي من الثلاجة في أكياس حسب الكميات في كل وجبة، ومن ثمّ إخراجها عند الحاجة إليها.
الاستفادة من البندورة غير الناضجة التي شارفت مدّة صلاحيتها على الانتهاء، لتحويلها إلى صلصات تغني الأطباق.
تحضير بعض الأطعمة بكمّ كبير، مع تخزينه في الثلّاجة لاختصار الوقت والجهد أيضًا.