عقد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بمسجد الخازندار، لقاءً علميًّا بعنوان "رمضان فرصة سانحة للتقرب إلى الله"، بحضور النائب طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق، والشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، والمهندس مجدي أبو عيد وكيل الوزارة للشئون الهندسية، وبعض القيادات الدينية بالوزارة وجمع كبير من رواد المسجد.
وفِي كلمته أكد وزير الأوقاف، أننا في أيام طيبة مباركة وفرصة سانحة للتقرب إلى الله (عز وجل)، مبينًا أن الغاية التي يسعى إليها المؤمن هي رحمة الله، وأن شهر رمضان فرصة لذلك.
وقال "جمعة"، إن الصيام والقيام من الأسباب الحثيثة التي يغفر الله بهما الذنوب، وتتنزل بهما الرحمات، وأن شهر رمضان هو كفاح موجه من الإنسان لنفسه حتى يستقيم على منهج الله تعالى، كما أن الصيام تدريب عملي على السلوكيات الفاضلة.
وأوضح أن شهر رمضان شهر الخيرات والتقرب إلى الله في رمضان من علامات الإيمان وأن الفرح بالعبادة وحب الطاعة من دلائل إيمان الإنسان بربه (عز وجل).
اقرأ أيضًا.. وزير الأوقاف يدعو إلى إخراج زكاة المال: العناية بالفقير من فقه الأولويات
وبين أن الصائم الحق لا يكذب؛ لأن الكذب والصيام متناقضان غاية التناقض ، فالصيام قائم على أعلى درجات المراقبة لله (عز وجل) في السر قبل العلن ، فهو سر بين العبد وربه ، والكذب أبرز علامات النفاق ، وهو ما يتناقض غاية التناقض مع حقيقة الصيام ، لذا فهما لا يجتمعان ولا يلتقيان ، فإما صائم وإما كذاب ، ولذا قال نبينا (صلى الله عليه وسلم ) : “من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”.
وأكد أن الإنسان مأمور بحسن الظن وأن يتعامل مع الناس بظاهرهم؛ لأن الكشف عن النوايا هو من الغيبيات، وأن أخطر شيء هو اتهام الناس في ذممهم بلا دليل ولا بينة قاطعة.