قال عبد الواحد إبراهيم، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لا يملكان إلا العودة لمائدة المفاوضات، منوها إلى أن الطرفان لا يملكان سوى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، من حكم مدني، لبناء الدولة على مستوى المجالس الثلاث (التشريعي والتنفيذي والسيادي)، مشيرا إلى وجود ضغوط إقليمية ودولية كبيرة على المجلس العسكري، للدفع بعملية المفاوضات، والوصول إلى حل نهائي.
المجلس العسكري السودانى
وتابع: "الطرفان اتفقا على التوصل إلى نتائج تعادل 90 في المئة، من الملفات بعد انقضاء فترة تعليق التفاوض المحددة بـ 72 ساعة، التي تنتهي مساء اليوم".
الاعتداء على المتظاهرين السودانيين
وعن تكرار الاعتداء على المتظاهرين السودانيين، قال المحلل السياسي السوداني: "النظام السابق أورث البلاد العديد من المليشيات المسلحة، مثل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية، وكان يقمع بها المدنيين في مدن السودان مثل دارفور والنيل الأزرق"، والجيش السوداني بدأ فعليا في تصفية هذه المليشيات والنظام السابق بشكل تدريجي.
تصفية مليشيات النظام السابق
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل الجاري، إثر حراك شعبي.
اقرأ أيضا..الرئيس الأوكراني الجديد: سنستعيد القرم بغض النظر عن طول الطريق
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.