من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه هذه هى دروس الحديث

يسأل كثير من المسلمين عن معنى الحديث النبوي : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه ، وما هى الفوائد المستفادة من الحديث ؟ وحديث من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه رواه أبو هريرة رضى الله عنه ، وهو حديث متفق عليه وقد اتفق العلماء على أن هناك عدد من الفوائد تتعلق بهذا الحديث الفائدة الأولى: المراد بقيام رمضان الصلاة المسماة بالتراويح؛ وهي سنة مشروعة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله، والسنة صلاتها جماعة مع الأئمة في المساجد، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، ثم تركها خشية أن تفرض عليهم.

اقرأ أيضا : عدد ركعات صلاة التراوايح كما كان يصليها النبي واتفق عليه جمهور العلماءمن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه هذا هو معنى المغفرة

وقد ثبت من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب له قيام ليلة

أما الفائدة الثانية من الحديث فهى أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على صلاة التراويح لينال فضلها، وأن يحرص على أن يصليها من أولها إلى اخرها مع الإمام، فيبدأ معه من أول صلاته ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام؛ لأنه إذا فعل ذلك كتب له قيام ليلة كاملة، ومن انصرف قبل الإمام فله أجر ما صلى، ولكن لا يكتب له قيام ليلة كاملة، ومن لم يرد الوتر مع الإمام أتمها شفعا، ثم صلى في بيته ما كتب له، ثم أوتر في اخر صلاته.

أما الفائدة الثالثة فهى أنه ليس لقيام رمضان ولا لغيره حد محدود لا يزاد عليه ولا ينقص عنه، ودليل ذلك إطلاق هذا الحديث وغيره من الأحاديث المرغبة في قيام الليل، مع ما ثبت عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى واحدة، فأوترت له ما صلى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً