لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وفوائد الإفطار على الرطب

يسأل بعض الناس عن معنى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه : لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، وهو الحديث المروي عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، واتفق العلماء على أن حديث لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر يدل على أنه من السنة النبوية الشريفة أن يتم تعجيل الفطر والمبادرة إليه بعد تحقق غروب الشمس أو بعد آذان المغرب، وأن أمر جماعة المسلمين لا تزال منتظمة وأن المسلمين سوف يظلون بخير، ما داموا محافظين على هذه السنة وهى سنة تبكير الفطر بمجرد سماع آذان المغرب.

اقرأ أيضا : قضاء رمضان بالإنابة هذا هو حكمه للحي وللميت وقول أهل العلم فيه

لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر هذه هى فوائد الحديث

كما اتفق جمهور العلماء على أن الفائدة الثانية من الحديث النبوي الشريف على أنه من السنة أن يفطر الصائم على الرطب، فإن لم يتيسر فعلى التمر، فإن لم يتيسر فعلى الماء؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء؛ رواه الإمام أحمد، كما جاء في السيرة النبوية الشريفة أن النبى صلى الله عليه وسلم يفطر على أشياء خفيفة لا تؤذي المعدة، فالرطب أو التمر سريع الامتصاص؛ لما يشتمل عليه من المواد السكرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً