أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن بناء الشخصية الوطنية يهدف إلى أمن المجتمع واستقراره، وتقدم الدولة ونهضتها ورقيها، غير أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس، أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية.
اقرأ أيضًا.. بالأسماء.. إعلان نتيجة النقل الثانوي بمعهد العلوم الإسلامية والعشر الأوائل
وأعلن الوزير، خلال كلمته بملتقى الفكر الإسلامي، عن إهداء خمسة كتب من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف لمكتبة الإسكندرية، والتي في مضمونها تعبر عن البعد الوطني الذي نعمل على فهمه والتأكيد عليه.
وأكد جمعة، أننا نواجه التسيب كما نواجه التشدد، ونواجه التفريط كما نواجه الإفراط ، ونواجه التقصير كما نواجه الغلو، لنؤكد على أهمية الدين بالنسبة للفرد والمجتمع.
وأوضح أن التدين الرشيد الصحيح الوسطي يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة , ويسهم في بناء الشخصية الوطنية.