المهندس أحمد فريد أحمد، النماذج التي تحتذي بها مصر، عالم مصري استطاع أن يصل إلى منصب هام في وكالة الفضاء الألمانية ويعد المصري الوحيد في هذا المجال هناك، جاء لوطنه في زيارة ليوم واحد في مساع التعاون لخدمة وطنه في نقل خبراته في علم الفضاء خاصة بالتزامن مع إنشاء مصر وكالة فضاء مصرية الفترة الجارية، استقبلته السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ثم سافر اليوم عائدا إلى ألمانيا لاستكمال عمله، فكان لنا معه حوارا حول ماهية عمله وكيفية الاستفادة منه في مصر والشرق الأوسط.
ما طبيعة عملك في وكالة الفضاء الألمانية؟
قال المهندس أحمد فريد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن عمله حاليا في وكالة الفضاء الألمانية هو متحكم مركبات فضاء بوكالة الفضاء الألمانية قسم عمليات الفضاء، وأول مصري يعمل بالوكالة.
ما طبيعة دراستك التي أهلتك لشغل هذا المنصب؟
أكد فريد، أنه من مواليد القاهرة من مصر الجديدة درست في مودرن أكاديمي لتكنولوجيا المعلومات ثم درست في الجامعة الأمريكية في مصر،عقب ذلك حصلت على منحة لمدة عام كان من ibm أو وكالة الفضاء الألمانية نفسها، المنحة كانت تشتمل على 4500 وشخص تم اختيار 350 على مستوى الجمهورية منهم ثم وصل الأمر إلى 3 أشخاص فقط كنت واحدا منهم.
كم قضيت في ألمانيا بحكم عملك في الفضاء؟
وأوضح، "قضيت في المانيا 15عاما وفي عمليات الفضاء 10 سنوات، بنتحكم في غرف عمليات الفضاء، عملي حاليا هو قيادة المركبة الفضائية مثل الستالايت بيكون موجود في الأوربيت الخاص به والمدار الخاص به، نحن من نقوده في الاتجاهات المختلفة من على بعد".
هل تعاونت مع أي من وكالات الأنباء الأخرى؟
وأوضح أنه كان هناك عمل آخر لنا في السابق وكان بالتعاون مع محطة الفضاء الدولية iss الموجودة في الفضاء وكان عملنا هو التحكم في الوحدة الأوروبية بمحطة الفضاء الدولية،بجانب ناسا وروسيا واليابان، في تخص الفضاء نحن نقول عبارة "الفضاء هو الانترنت الجديد"، ومصر حاليا تنشئ وكالة الفضاء المصرية وبالطبع يمكن الاستفادة من الخبرات من الأشخاص الذين يعملون في وكالات الفضاء العالمية مثل الألمانية.
هل تساعد علوم الفضاء في بناء أقمار صناعية؟
علوم الفضاء من الممكن أن تسهم في بناء أقمار صناعية صغيرة لاستخدامات متخصصة cube sat؛ لتحليل البكتيريا في المياه بتكلفة أقل كثيرا ودقة أعلى، وتلافي مخاطر وتهديدات أمراض قد تهدد حياة الملايين، بالإضافة إلى استخداماتها في توقع الفيضانات والسيول، ودراسة الشواطيء وما تتعرض له من عوامل النحت والتعرية وتأثيرات ذلك على البيئة.