تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لعملة المائة جنيه، تحمل توقيعات مختلفة لمحافظي البنك المركزي، لكن هذه ليست المشكلة، فالاختلاف يكمن في تفاصيل رسم العملة.
وبالمقارنة بعدد اكبر من ورقات الفئة «مائة جنيه»، يوجد 4 اختلافات:
1/ مائة جنيه تحمل وصف «مائة جنيه» وعليها رسم بلون "موف" وتحمل توقيع محافظ البنك المركزي "فاروق العقدة".
2/مائة جنيه تحمل وصف «مئة جنيه» ولكنها لا تحمل الرسم الـ"موف" وعليها توقيع محافظ البنك المركزي "هشام رامز".
3/مائة جنيه تحمل وصف «مائة جنيه» ولكنها لا تحمل الرسم بـ"الموف" وعليها توقيع محافظ البنك المركزي "هشام رامز".
4/ مائة جنيه تحمل وصف «مئة جنيه» ولكنها لا تحمل الرسم بـ"الموف" وعليها توقيع محافظ البنك المركزي "طارق عامر".
كما لوحظ أن حجم ورقة المائة جنيه في كل حالة مختلفة، فمنها ما يساوي حجم المسون جنيهًا ومنها ما يختلف خامته عن النسخ الأخرى.
وهوما يطرح تساؤلًا عن تزوير النقود الورقية من فئة المائة جنيه، خاصة بعد إعلان وجود كميات كبيرة من فئة المائتي جنيه المزورة، في الأسواق.
ويقول الخبير الاقتصادي وائل النحاس، إن طباعة العملة الورقية، تتطلب تحديد شكل معين للعملة، وذلك لتحديد شكل ثابت، لإمكانية اختيار الأحبار والألوان والخامة وحجم العملة، لأن ذلك يكلف الدولة، ولأن هذه الخامة يتم استيرادها.
وأكد "النحاس" أنه لابد من معرفة من يقوم بطباعة هذه الأوراق، وكيفية الحكم عليها، لأن الدولة تطبع 28 مليار جنيه زيادة، أي أنه أزيد من المسموح به بمقدار 20 مليار جنيه، ومع تواجد هذه العملات المحتمل أنها مزورة، فإن ذلك يطرح تساؤلًا عن حجم الودائع التي تدخل البنوك، في ظل الحالة المالية التي يعاني منها المصريون، مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية.