منها وفاة السيدة عائشة.. أحداث وقعت في الساس عشر من رمضان

كتب : وكالات

حدث فى السادس عشر من رمضان مولد الشيخ حسنين مخلوف عام 1307هـ مفتى الديار المصرية، اندحار نابليون أمام عكا 1213 هـ، فضلاً عن وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها.

وفاة السيدة عائشة

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 58هـ للعام الميلادى 678، توفيت السيد عائشة أم المؤمنين "رضى الله عنها" زوجة سيدنا النبى مُحَمّد، صلى الله عليه وآله وسلم، توفيت بعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً، ودُفنت فى البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.

كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكى "رضى الله عنها" عن ذلك فتقول "فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبى أحب رجاله إليه، وتزوجنى لسبع وبنى بى لتسع "أى دخل بي"، ونزل عذرى من السماء "تقصد حادثة الإفك"، واستأذن النبى نساءه فى مرضه قائلاً: إنى لا أقوى على التردد عليكن، فأذنّ لى أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده فى الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكى، وقبض بين حجرى و نحري، ودفن فى بيتى".

لقد عاشت السيدة بعد رسول الله لتصحيح رأى الناس فى المرأة العربية، فقد جمعت "رضى الله عنها" بين جميع جوانب العلوم الإسلامية، فهى السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة، وهى التى قال عنها رسول الله أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فكأنها فضلت على النساء.

كما أن عروة بن الزبير قال فيها: "ما رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة"، وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبد البر: "إن عائشة كانت وحيدة بعصرها فى ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر".

وهكذا فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التى اعتبرت نبراساً منيراً يضىء على أهل العلم وطلابه، للسيدة التى كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتى أخذت منه الكثير وأفادت به المجتمع الإسلامى، فهى بذلك اعتبرت امتدادا لرسول الله.

ولادة الشيخ حسنين مخلوف:

في 16 من رمضان 1307 هـ الموافق 6 مايو 1890م: ولد العالم الكبير حسنين محمود حسنين مخلوف- مفتي الديار المصرية.

وفاة المؤرخ المقريزي:

في السادس عشر من شهر رمضان عام 845هـ الموافق 27 يناير 1442م، توفي أحمد بن علي المقريزي، المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار"، وله كتب أخرى.

اندحار نابليون أمام عكا:

في السادس عشر من شهر رمضان 1213هـ الموافق 20 فبراير 1799م تمت مطاردة نابليون بونابرت للمماليك في العريش ثم اندحاره أمام عكا.