قال الفريق جلال تاور الخبير العسكري السوداني، اليوم الثلاثاء، إن كلا الطرفين، المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير، يضع أمامه عدد من السيناريوهات للأيام القادمة، مشيراً إلى أن المجلس العسكري السوداني قد يقدم بعض التنازلات في حال جلوس الطرفان على طاولة المفاوضات مجدداً.
اقرأ أيضاً: حرس مدير المخابرات السوداني السابق يمنع تنفيذ أمر القبض عليه
وتابع الخبير العسكري، حسبما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية: "في الوقت الذي تمتلك فيه قوى الحرية والتغيير ضغط الشارع والمعتصمين، يمكن للمجلس العسكري في حال فشل التفاوض نهائيا أن يلجأ إلى إقامة انتخابات مبكرة، خلال 6 أشهر، وهنا يمتلك السلطة النيابية والشرعية".
وقال تاور من الممكن أن يقدم المجلس العسكري تنازلات في حال جلوس الطرفين على طاولة التفاوض من جديد، وتنحصر في اقتسام نسب التمثيل والصلاحيات في المجلس السيادي المدني، دون التخلي عن رئاسة المجلس، حيث أنه ضمان حماية السودان والثورة، فضلا عن خبراتهم الأمنية الكبيرة.
اقرأ أيضاً: نائب رئيس المجلس العسكري السوداني: لن نجامل في أمن واستقرار بلادنا
واستبعد الخبير العسكري، تصعيد قوى الحرية والتغيير الفترة المقبلة، لافتا إلى أن العصيان المدني والإضراب السياسي الشامل تلويحات وضغوط على المجلس العسكري، مشيرا إلى أن الطرفين قطعا شوطا كبيرا في المفاوضات وسادها جو من الود، ويمكن تجاوز النقاط الخلافية قريبا.
وتوقع تاور أن تكون التشكيلة القادمة في المجلس، أن يكون البرهان رئيسا ويكون له نائبان أولهما مدني والثاني عسكري ويعتقد أن يكون محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجلس العسكري، سيكون هو النائب العسكري لرئيس المجلس الجديد، ومن أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية هو عبدالله حمدوك.