إن الله لا يجمع أمتي أو قال أمة محمد على ضلالة ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار، فالراوي هو عبدالله بن عمر والمحدث هو البخاري، وبذلك قد الحديث في كتاب من الصحيحين والمصدر كتاب العلل الكبير.
يد الله فوق الجماعة يعني يد الله مع الجماعة جماعة أهل السنة هم الجماعة وهم الصحابة والتابعون، فالواجب لزوم طريقهم لأن الصحابة والتابعين على الحق، إنهم أخير الناس وأفضل الناس بشهادة التنزيل، وسمعوا كلام النبي -صلىالله عليه وسلم -فهم خير الناس وأفضل الناس لا كان ولا يكون بعدهم، فالجماعة هم الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة والعلماء، فالواجب لزوم طريقتهم، لزوم الكتاب والسنة وما عليه الصحابة والتابعون هم الجماعة وهم أهل الحق وهم الفرقة الناجية.
ومن شذ عنهم لم يبال الله بشذوذه بخروجه عن الحق؛ لأن الحق في كتاب الله وفي لزوم السنة في كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما درج عليه الصحابة والتابعون ومن شذ، شذ في النار لم يبال الله بشذوذه، هذا في التحذير من الشذوذ والبدع شذوذ البدع والشبهات كلها شذوذ فيه تحذير من البدع والشبهات والأمر بلزوم السنة والجماعة، نعم.