يسأل كثير من المسلمين عن حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان، وعن حكم الحقن المحملة بالمواد الغذائية؟ وهى المسألة التي وقع الخلاف فيها بين الفقهاء المعاصرين، حول حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان؟، فالفريق الأول من الفقهاء ذهب إلى أن حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان أنها لا تفطر، وهذا الفريق من الفقهاء قال إن مثل هذه الحقنة لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة أصلا، وعلى فرض الوصول فإنما تصل من المسام فقط، وما تصل إليه ليس جوفا، ولا في حكم الجوف، وعلى هذا فقد ذهب هذا الفريق من جمهور الفقهاء إلى أن حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان أنها لا تفسد الصوم ولا تسبب الفطر.
اقرأ أيضا.. حكم الكحل في نهار رمضان.. هذا هو الخلاف حوله بين الفقهاء
حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان مشروعية إفسادها للصوم
أما الفريق الثاني من الفقهاء فقد ذهب إلى أن حكم حقن الفيتامينات في نهار رمضان أنها تفطر الصائم، وهذا الفريق من الفقهاء ذهبوا إلى أن هذه الإبر والحقن المغذية في معنى الأكل والشرب، فإن المتناول لها يستغني بها عن الأكل والشرب، ورجح هذا الفريق أن الحقن والإبر الوريدية التي تحتوي على سائل مغذ، إنما وضعت لتقوى الجسم، وتعوضه عن عدم قدرة المريض على تناول الطعام؛ كما نلحظه بعد إجراء العمليات ونحوها، ويحصل بذلك ما يتقوى به الجسم ويتغذى؛ لذا كان القول بأنها مفسدة للصيام له وجاهته.