عاصرت الشهر الكريم يحل علينا صيفاً في الزمن الجميل (1995-1965)، مرورا بحرارة شمس الصيف، العطش، لعب الرياضة، السباحة ، أو وجودنا في المصيف السكندري" سياحي ، العصافرة، وسيدي بشر، حيث كنا جيل نهوي ممارسة الرياضة من خلال طقوس الشهر الكريم مابين صوم وصلاة وغض البصر قدر المستطاع ، وهنا اتذكر المصيف من خلال 1962، 1963 _ حيث كنا مجموعممن الشباب (14- 16سنة) نقضي النهار كاملاً داخل كابينة المصيف العائلية - مستأجرة من المحافظة بـ 100جنيه بالنسبة لمساحتها 80(متر مربع فقط)، وتستعمل لتغير الملابس والاستحماموراحة للكبار وبوفية شخصي صغير وكان اليوم الرمضاني يقضى كهذا ..
1- صحيان الساعة 8 صباحاً
2-الصلاة ثم التوجه إلى الشاطئ برفقة الأصدقاء
3-تسخين بسيط- ثم طابور سباحة في الأعماق لمدة ساعتيين
4-لعب الكرة الشاطئية+ الراكيت
5-راحة واستجمام بالكابينة
6- صلاة الظهر والعصر جماعة
7-الساعة 5مساءًا العودة للمنزل مع الشلة جميعهم
8- الساعة6 ونصف - 7 تناول وجبة الأفطار على مائدة الأسرة وقضاء الصلوات
9- الساعة 9 مساءً- التنزه على شواطيء المعمورة، المنتزه، سان ستيفانو، جليم
الساعة 12مساً تناول سندوتشات السحور والعصائر والحلوة داخل الكابينة المرسلة بواسطة الخدمة وبكميات كبيره تكفي الجميع والساعة 1مساً العودة للمنزل للصلاة والنوم .أحياءاً كنا نستقل الأتوبيس العام وتاكسي جي الوصول لوسط البلد " سعد زغلول، صفيه زغلول، المنشية الدخول دور السينما، التذكرة 7صاغ للصالة ،10 صاغ ل البلكونه ،وزمن أفلام البطولات الحربية العالمية الخالدة مثل:
كوره كوره60
مدافع فاروق 61
قلعة النسور 63
دستة اشرار62
خل خطوط العدو59
انقلاع الطائرة 59
عملية إنزال تورماتدي 58،
امن تدق الاجراس75
أطول يوم في التاريخ59
الوسام الأزرق 90
صيف 1942-62، حقاً زكريات خالدة لجيل شباب مصر ارانل الأربعينيات التحق معظمهم بالكليات العسكرية انزاك بل استشهد عدد كبير في حروبنا السابقة في اليمن عام 1972 وحتى النصر المبين عام 1973، تحيه لكل رجال القوات المسلحة المصرية والطيارين.