العشر الأواخر من رمضان.. في هذه الليلة تبدأ

صورة أرشيفية

يسأل بعض المسلمين عن الوقت الذي تدخل فيه العشر الأواخر من شهر رمضان في الحالات التي يكون فيها شهر رمضان 29 يوما وفي الحالات التي يكون فيها رمضان 30 يوما، فهل هناك اختلاف في دخول العشر الاواخر من رمضان في الحالتين، حول هذا السؤال ذهب جمهور العلماء إلى أن العشر الأواخر من رمضان تبدأ من ليلة إحدى وعشرين ، سواء كان الشهر ثلاثين يوما ، أم كان تسعا وعشرين ، واستدل جمهور العلماء في ذلك على ما رواه البخاري في صحيحه في الحديث رقم 813، ومسلم في صحيحه في الحديث رقم 1167 حول الاعتكاف في شهر رمضان

اقرأ أيضا : العشر الأواخر من رمضان هذا ما كان يفعله النبي ويأمر به أهلهالعشر الأواخر من رمضان في هذه الليلة تبدأ

وما جاء في هذا الحديث عن أبي سعيد الخدري قال: " اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه ، فأتاه جبريل ، فقال: ( إن الذي تطلب أمامك )، فاعتكف العشر الأوسط، فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال: ( إن الذي تطلب أمامك )، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال: (من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم، فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها، وإنها في العشر الأواخر، في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء) وكان سقف المسجد جريد النخل ، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة ، فأمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه " ، وفي رواية في صحيح لبخاري الحديث رقم 2027: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال: (من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر) ، فمطرت السماء تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين ، من صبح إحدى وعشرين " .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً