نقلت وكالة "رويترز" عن الجيش الأمريكي قوله، اليوم الجمعة، إنه يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات.
وأضاف الجيش أن معلومات المخابرات تشير إلى "حملة" من جانب إيران تربط بين تهديدات في أرجاء المنطقة.
اقرأ أيضاً: "ترامب" يوافق على تكثيف الوجود العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط
يأتي هذا في وقت أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، مؤكداً أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط "إجراء بأغلبيته وقائي"، مشدداً على أن "الانتشار العسكري الإضافي في الشرق الأوسط هدفه الحماية"، مضيفاً أن الانتشار سيتضمن عدداً صغيراً نسبياً من القوات.
في سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشييتد برس" إنه تم إبلاغ أعضاء الكونجرس بهذا الإشعار غداة اجتماع عقده البيت الأبيض لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع "البنتاجون" الخاصة بتعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً: البنتاجون: تعزيز التواجد العسكري في الشرق الأوسط يحمل طابع دفاعي
وتعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية للدولة.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان، إن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجارٍ التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج لحين الانتهاء من إجراءاتها.
وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
وكان ثلاثة مسؤولين أمريكيين، قالوا إن تقييما أمريكيا كشف أنه "من المرجح جدًا" أن تكون إيران وراء الهجمات التي طالت السفن.
ونقلت "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن أحد المسؤولين على دراية بنتائج التحقيقات أن الولايات المتحدة لديها أدلة، بما في ذلك صور للأضرار وأدلة جنائية، تربط إيران أو وكلائها بهجمات الأحد الماضي. وقال المسؤولون إن السفن الأربع هوجمت بما يعتقد أنها عبوات ناسفة.