قال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، إنه أصبح من الضروري الاعتماد على أساليب تدريسية حديثة أكثر مرونة، تساعد على تدعيم ذاتية المتعلم وتلبية احتياجاته وتفعيل دوره في العملية التعليمية، كما تدعم دور المعلم في كونه مدربا ميسرا لعملية التعليم والتعلم.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم السبت، ورشة عمل "الصف المعكوس باستخدام الجيل الثانى للإنترنت" التى تنظمها كلية التربية بالتعاون مع وحدة الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد، وذلك بمعمل الحاسب الآلى بالكلية.
وأكد جابر، أن الاعتماد على المعلم فقط كمحور لعملية التعلم أصبح من الماضى، فقد تغير دور المعلم إلى دور المرشد والموجه، مشيرا إلى الأساليب الحديثة ومنها التعلم المعكوس "المقلوب" القائم على التدوين المرئي، والذي يعتمد على إعطاء المتعلم المحتوى العلمي قبل تلقيه في الفصل التقليدي، مما يعطي فرصة داخل الفصول التقليدية لممارسة الأنشطة التعليمية والنقاش.
اقرأ أيضا: جامعة الإسكندرية تناقش عددًا من الخطط الخدمية والمجتمعية والمشروعات البيئية
فيما أكد الدكتور محمد أنور فراج، عميد كلية التربية، أن التعلم المعكوس يعتبر طريقة جديدة للتعليم والتعلم، وهو مثل أي طريقة جديدة جيدة في أي مجال، يعمل على مزج الطرق مع بعضها، مع الاحتفاظ بكل ما هو صحيح وسليم، لكنها جميعًا تركز على استخدام التكنولوجيا بما في ذلك الأدوات والمحتوى.
وأوضح عميد كلية التربية، أنه يقوم بالتدريب كل من الدكتورة نرمين عونى، والدكتور إسلام فضل، والدكتورة داليا شرف، ويتناول تدريب المشاركين على طبيعة الصف المعكوس، وكيفية تطبيقه والاستفادة منه لتطوير العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية، وقد أثنى الحضور على فاعلية اليوم الأول للورشة.