تقدمت المهندسة فايقة فهيم، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبدالعال موجه إلى رئيس الوزراء، حول خطة الحكومة للتعامل مع التغيرات المناخية في مصر، والتي من شأنها أن تؤثر بالسلب على حياة المواطنين اليومية.
وقالت النائبة، إن التغيرات المناخية موضوع معقد، وتتداخل فى مسئوليته قطاعات كثيرة فى الدولة مثل قطاعات الرى والزراعة والإسكان والسكان والسياحة والبيئة
وأكملت عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، فمصر التى كانت تتميز بمناخ معتدل، حار جاف صيفا، ممطر معتدل شتاء، لن يبقى كذلك، حيث كان المناخ معتدلا، وسببا فى جذب السيّاح إلى مصر، فسيكون الصيف شديد الحرارة، والشتاء متقلبا من شديد البرودة إلى شديد الحرارة، إلى وجود عواصف ورعد وبرق وغيرها.
واستطردت فهيم، بالنسبة لقطاع المياه فإن التغيرات المناخية تؤثر على الرى كمصدر مائى باعتبار أنها تؤثر على الأمطار فى منطقة ما، والمظلات المائية، إذ يمكن أن تؤثر على كميات الأمطار، بحسب تغير حزام المطر، مما يؤدى لتأثيرات شديدة.
وأشارت إلى أن ن نقص الإنتاج الزراعى بسبب هذه التغيرات سيصل إلى نحو 15% فى كل المحاصيل الزراعية عدا القطن، واختفاء بعض أنواع المحاصيل، خصوصا الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية مثل الذرة والقمح والأرز.
ونوهت النائبة بأنه بالرغم من أننا نمتلك خبرات لا حصر لها فى كل المجالات من الزراعة والصحة والري، فإننا لا نحسن نوظيفها ، ولابد من تنفيذ توصيات قمم المناخ بشكل دوري لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة الخطيرة.