"أيقونة لتحريك العالم ضد مصر" منذ أحداث ثورة 30 يونيو تلك هي ياسمين "هانم" حسين إحدى أعضاء الجماعة الإرهابية بمنظمة العفو الدولية ووسيلة من وسائل ضغط الإرهابية علي النظام الحالي.
51 عاما هو عمر العقل المدبر لبيانات العفو الدولية وتكمن خطورتها في أنها فى موقع تأثير على تقارير المنظمة، وتعد من بين أصوات المنظمة القيادية فى الأمم المتحدة، وتنكر كونها إسلامية، أنا مش إخوان، وتزعم أنها تعارض بقوة منح أموال لأى منظمة تدعم الإرهاب.
"حسين" تناولت العشاء فى منزل المهندس «عدلى القزاز» مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم في عهد الجماعة الإرهابية، والد «خالد القزاز» مستشار الرئيس للشؤون الخارجية آنذاك، و«منى القزاز» المتحدثة باسم مرسي فى لندن، وأخفت ياسمين ليلتها الإخوانية عن المنظمة، كما أخفت عن المنظمة هويتها الإخوانية.
كانت ياسمين علي صلة كذلك بمنظمة إغاثة، في يوركشاير ببريطانيا، توفر الدعم المادى لحركة حماس، كما واجهت المسئولة انتقادات من قبل زملائها في منظمة العفو الدولية بسبب عقدها لقاءات خاصة مع مسئول من حكومة الإخوان في مصر، قبل الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو2013، حيث كانت تزور القاهرة في إطار مهمة عمل للمنظمة والتقت المسئول الإخوانى وباتت حتى الصباح لديه بمنزل العائلة.
كما كانت هي وزوجها مديرون بجماعة "مجتمع الثقة ببرادفورد"، التي تؤكد السلطات البريطانية أنها جزء من شبكة أيديولوجية ومالية معقدة تربط الإخوان في بريطانيا وأيرلندا بأعضاء الجماعة في الإمارات.
ويعد وائل مصباح زوج ياسمين حسين أحد الإسلاميين البريطانيين، الذين جاءت أسماؤهم في وثائق صادرة بعد محاكمة عام 2013 في الإمارات، أسفرت عن سجن أكثر من 60 شخصًا، بتهمة التآمر والفتنة ضد البلاد.
كما أنه مدير مؤسسة الإغاثة الإسلامية البريطانية، سبق وأن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد أرصدتها لتمويل الإرهاب عقب أحداث 11 سبتمبر، وهذه المنظمة مؤؤسة خيرية تتلقي منح بمبالغ مالية كبيرة وتجد رعاية خاصة من الأسرة الحاكمة بالولايات المتحدة الامريكية، وتجمع المنظمة هبات كبيرة من الشخصيات العامة التابعة للإخوان في العديد من الدول.