"رئيس شعبة السيارات": السوق المصري لن يتأثر بانخفاض سعر الدولار

كتب : شدي شعبان

قال اللواء عفت عبد العاطي ،رئيس شعبة موزعي ووكلاء السيارات بالغرفة التجارية ،بالقاهرة، ان أسعار السيارات في السوق المصري لن تتأثر كثيرا بأرتفاع سعر الدولار اليوم،مشيرا الي ان هناك العديد من الأسباب التي جعلت الدولار وصل الي هذا الحد من الارتفاع،ويكمن اولها في ما أدي الي الخسائر الكبيره علي السوق المصري للسيارات ،لأن قيمة السياره اذا كنّا نشتريها بعملة الدولار او باليورو او بأي عمله اخري ،ونبيعها للمستهلك بالجنية ،هذا هو الانخفاض والخسارة لدينا في جميع فروع البيع .

وصرح "عفت" في تصريح خاص ل"اهل مصر" ان استيراد مصر للسيارات من الخارج تتكلف وتتعدي المبالغ الهائلة لكي تأتي الي السوق المصري فقطعا الذياده تؤثر علي حركة البيع والشراء في السوق المحلي،لان السيارات تأتي من الميناء ،وتمر بالجمارك،ومع ارتفاع الدولار عديد نسبه الدفع للمورد،ونحن علي هذا الأساس نضع قيمة السيارات،لأن البلد تحتاج منا اليوم ان نجتمع علي رأي واحد ونتحد من اجل ان ننفذ آراء القيادات العليا لكي ننهض بالأقتصاد افضل من الان.

وأكد رئيس موزعي ووكلاء السيارات،ان الدولار لا ينخفض سعره من اجل بيع وشراء السيارات ،ولكن من اجل المستهلك العادي في البلد،لانهم يغيرون العملات بأستمرار،ولا نستطيع ان نقيم هذا بالنسبه للسياره،لأن كل الخدمات الموجهه للمواطن ،يريد كل بائع ان يجمع أمواله من السوق المصري ،في كل الموارد مثلها مثل الطعام والشراب ،والكهرباء ،والغاز .

موضحا ان كل بائع للسيارات في السوق اذا اشتري كميات ووضعها في السوق المحلي،ولن يبيعها،فهذا يؤدي للخسائر الفادحة ،لذلك يجب علينا التماشي مع أسعار الدولار لكي نوزع الكميات الموجودة لدينا من المنتج ،اذا كان محلي او عالمي،لأننا ندفع للشراء بالسعر الخالي وليس بالسعر المسبق ،مشيرا الي انهم كانوا في السابق يشتروا السياره بمبلغ قليل مثلا تبلغ قيمه السيارة 85الفا جنيها ، في هذا الوقت كان الدولار ب7جنيهات ،الان نفس السياره نبيعها للمواطن يتعدي ثمنها الان ال200الفا جنيها ،لذلك هذا نظام عالمي وليس لنا فقط ،إنما علي جميع الدول المتأثرة بسعر الدولار.