برهن الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عن إخلاصه الشديد وحبه للوطن من خلال العديد من المعارك التي خاضها تحت القبة لعل أبرزها التقدم بأول قانون لصالح 12 مليون معاق ونجح في خروج القانون للنور بعد غياب 42 عام.
كما قدم القصبى قانون اسنهدف منه دعم أسر الشهداء والمصابين فضلا عن قانون الجمعيات الأهلية الذي حرص من خلاله التصدى إلى عمليات التمويل الأجنبى التى كان يسعى من خلالها البعض لتحقيق أغراض مشبوهة ضد البلاد ليؤكد إنه اخذ من التصوف وسيلة حقيقية للدفاع عن الوطن.
بدأ اسم القصبى يبزغ سياسيا ونيابيا منذ عام 2005 ليصبح بعدها عضوا فى مجلس الشورى عام 2007 وفى عام 2011 تم اختياره عضوا بالجمعية التأسيسية لإعداد الدستور عام 2012 بتشكيلتها الأصلية، وبعد اندلاع ثورة 30 يونيو جاء عبد الهادى القصبى عضوا منتخبا بمجلس النواب ضمن قائمة "فى حب مصر"، ثم اختير عضوا بالمكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، واُنتخب رئيسا للجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بالبرلمان لـ3 أدوار انعقاد متصلة، منذ أبريل 2016 حتى الآن قبل أن يتم اختياره رئيسا لائتلاف دعم مصر اليوم بالتزكية.
فى سبتمبر 2019 وجد القصبى نفسه أمام مسئولية سياسية كبيرة بعد إختياره رئيسا لائتلاف الأغلبية فى ظروف بالغة الدقة والصعوبة ولكن خبرات الرجل المحنك سياسيا مكنته من إدارة الائتلاف في ظروف بالغه الدقه والصعوبه ولكن حكمته جنبتنا الكثير من الفتن والتقسيم وادي مهمته بنجاح وخاصه في قضيه تعديل الدستور فهو زعيم الاغلبيه الذي احترم جميع الاّراء واستمع اليها فهو الشاكر للجميع عندما قال اشكر كل من وافق وكل من عدل وكل من اعترض فقد اثمر هذا الحوار عملا وطنيا يحترم
ولم يكن ارتباط القصبى بالسياسة وليد الصدفه فجد والده كان عضوا مجلس النواب المصري تسعه دورات متتالية اما والده فكان عضوا بمجلس الأمه ومحافظ لبني سويف ومحافظ للغربيه كما زار منزل القصبي العديد من الرؤساء والملوك والامراءً ورؤساء الحكومه بدء من الملك سعود عام ١٩١٣ وملك البحرين وصولا للرئيس السادات والرئيس جعفر النمري والنحاس باشا وقام الملك فيصل بمنح والده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجه الاولي كما منحه الرئيس حسني مبارك وسام العلوم والفنون من الدرجه الأولي.
"القصبى" الحاصل على وسـام الجمهـورية للعلـوم والفنـون من الـدرجة الأولى مـن رئيس الجمهورية عام 2015 تحمل سيرته الذاتية العديد من الخبرات التى جعلته واحد من نواب البرلمان المخضر مين حيث شارك فى الاتحادات الطلابية فى جميع مراحل التعليم منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة كما شارك فى المجالس المحلية عـدة دورات وله تاريخ فى العمل السياسى والمهنى وصولا لعضو بمجلس النواب 2015 وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المصري ومقرر لجنة الشئون السياسية والعلاقات البرلمانية بالاتحاد البرلماني العربي على جانب موقعه المحبب وهو رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجمهورية مصر العربية، والقصبى له دور فى العمل الخيري والاجتماعي كنائب رئيس جمعيه علاج الكلي رئيس مجلس اداره جمعيه العطاء للايتام بطنطا.