يسأل بعض المسلمين عن حكم صوم أيام صوم النوافل بعد شهر رمضان المبارك، فهل من الجائز صوم يوم الأربعاء بدلا من يوم الخميس كسنة عن النبى صلى الله عليه وسلم ؟ حول هذا يشير جمهور من العلماء إلى حديث السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس " ومما يؤكد هذه الخصوصية ما جاء في السنة من بيان سبب تخصيصهما بالصوم عن أسامة بن زيد : " إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وسئل عن ذلك ، فقال: ( إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس )
صوم يوم الأربعاء بدلا من الخميس هذا هو الحكم الشرعي
كما يشير جمهور من العلماء إلى الحديث الذي رواه أبو داود تحت رقم 2436 ، والنسائي تحت رقم 2358 بلفظ : ( ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) ، وهذا الحديث صححه الألباني ولذلك فإن جمهور من العلماء ذهبوا إلى أن من صام يوما غيرهما كأن يصوم الأربعاء بدل الخميس : فصومه جائز وله أجر ، ولكن لا يدرك الفضل الخاص بيوم الخميس .