عن فن التلاوة والتواشيح.. أبرز 7 مقرئين اشتهرت بهم إذاعة القرآن الكريم

مقرئين اشتهرت بهم إذاعة القرآن الكريم

في بدايات فترة الستنيات كان الغرض من إنشاء إذاعة خاصة بالقرآن الكريم، محاربة الأفكار المتطرفة وظهور نسخ محرّفة من كتاب الله، فاقترح الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومى، والمشرف على وزارة الإعلام عام 1964 على جمال عبد الناصر بإنشاء إذاعة القرآن الكريم، لتكون بمثابة أول تسجيل صوتى للقرآن، وبالفعل وافق عبد الناصر، وأصدر قرارًا للإعداد لإنشاء إذاعة القرآن الكريم، وبدأ بثها فى 29 مارس.

وفي إذاعة القرآن الكريم ارتبطت أسماء مُقرئين وشيوخ بها وبالإذاعة المصرية عموما على مدار 53 عامًا، وهو عمر إذاعة القرآن الكريم، وخلال التقرير نستعرض بعض من أهم هؤلاء المُقرئين الأشهر في تاريخ الإذاعة المصرية منذ نشأتها.

سيد محمد النقشبندى

عُرف عنه أنه "أستاذ المداحين"، فهو الصوت العذب صاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات، وهو أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.

سيد محمد النقشبندى

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

نشأ الشيخ الشهير فى بيئة تهتم بالقرآن الكريم؛ فحفظ القرآن وجوّده، وكان جده الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا، وفى نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبد الباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها، وبالفعل تقدم لها ليكون من أشهر قُرائها.

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

الشيخ محمود خليل الحصرى

تقدم الشيخ الحُصري في عام 1944 بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية، خاض بعدها اختبار خاص بالمُقرئين ونجح فيه بتفوق، وتم اعتماده بالإذاعة المصرية، ومنها بدأ مشواره كمُقرىء نال إعجاب واشادة من يعملون معه في المجال.

الشيخ محمود خليل الحصرى

الشيخ محمود على البنا

بدأ منذ سن صغير وهو في عقده الثاني كمُقرىء بالإذاعة وذلك عام 1948، ليكون أصغر قارىء بها، عمل في إمامة مسجد الملك بحى حدائق القبة بشارع مصر والسودان ومُقرىء به، ثم بمسجد الرفاعى، ثم صدر قرار تعيينه قارئًا بمسجد الإمام الحسين عام 1959، وعمل بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا، وظل به أكثر من واحد وعشرين عام، انتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980، وتابع المسيرة القرآنية فيه إلى حين وفاته عام 1985.

الشيخ محمد رفعت 

ارتبط اسمه بآذان مُستمعي إذاعة القرآن الكريم في مصر والشرق الأوسط، الشيخ محمد رفعت الذي فقد بصره صغيرًا في سن الثانية نتيجة مرض أصاب عينيه، لكنه حفظ القرآن وهو في سن الخامسة، وبعد التحاقه بكتّاب مسجد فاضل باشا بالسيدة زينب؛ تعلّم دروس القراءات وعلوم التفسير. 

بعد وفاة والده وهو في سن التاسعة من عمره، أصبح مسئولاً عن أسرته، ولجأ إلى عمله ومعرفته بالقرآن ليكون سببًا في رزقه، فتولى القراءة بمسجد فاضل باشا بالسيدة زينب وهو في سن الخامسة عشر، ومنه نال محبة الناس وزاد اعجابهم به

الشيخ محمد رفعت 

الشيخ أحمد نعينع

الشيخ أحمد نعينع أحد أهم مُقرئي إذاعة القرآن الكريم، ورغم أنه درس الطب في جامعة الاسكندرية إلا أنه بمجرد حفظه للقرآن الكريم وتعلمه التجويد واتقانه لأحكامه، توجه للعمل كمُقرىء، وأثار ختم الشيخ أحمد نعينع، تلاوته القرآنية بـ"صدق الله العلى العظيم"، انتباه المستمعين، لأنهم لم يعتادوا على سماعها.

الشيخ أحمد نعينع

محمد صديق المنشاوى

تميّز محمد صديق المنشاوي بأسلوب خاص غلب عليه الطابع الحزين بتلاواته، أتم حفظ القرآن الكريم وهو فى الثامنة من عمره؛ حيث نشأ فى أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوى هو الذى علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوى هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها؛ ولُقب بـ "الصوت الباكي".

محمد صديق المنشاوى

الشيخ محمد محمود الطبلاوى

قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوى القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو فى الثانية عشرة من عمره ودعى لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عمرو أديب يُحذر من الإدارة الأمريكية الجديدة: "خدوا بالكم إحنا بنتعامل مع شركة"