أحال مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة سعد الدين الحريري، اليوم الاثنين، مشروع موازنة 2019 إلى المجلس النيابي لدراستها وإقرارها.
مجلس الوزراء اللبناني
وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لدرس الموازنة، على أهمية إنجاز الموازنة واحترامها كل القوانين والتعاطي مع هذا الموضوع بنظرة اقتصادية وليس من منطلق سياسي للتمكن من مواجهة العجز الذي يطال كل القطاعات.
ميشال عون
يقول النائب إدغار معلوف إن:"ما نتأمله من خلال هذه الموازنة أن تساهم في خفض العجز وإطلاق العجلة الاقتصادية ومعالجة عدة أمور، ومن الممكن أن تكون مدخل في مكان معين لمعالجة الهدر والفساد".
المجلس النيابي
وحول إمكانية أن تنال هذه الموازنة موافقة جميع الأفرقاء السياسيين في المجلس النيابي، قال معلوف: "بالطبع سيكون هناك معارضة، هناك أحزاب أعلنوا أنهم يحضرون أنفسهم من أجل أن يقدموا إعتراضات على هذه الموازنة ومن الممكن أن يقترحوا مواضيع جديدة وهذا حقهم الطبيعي"، ونحن أول من قال أن هناك إجراءات مؤلمة وستطال الجميع ولكن بطريقة متفاوتة، ولم تمس الموازنة بالرواتب الأقل من مليونين، وسنقدم في الأسبوع المقبل إقتراحات قوانين لكيفية محاسبة المسؤولين الذين تدور شبهات حولهم، وسنقدم قانون لرفع السرية المصرفية.
وتابع النائب اللبناني قائلاً: "نأمل أن تكون هذه الموازنة بداية، ولكن بكل وضوح حتى لو أعددنا أفضل موازنة وأفضل إصلاحات مع أفضل رؤية اقتصادية إذا لم نجد حل لمشكلة العمال الغير شرعيين من النازحين السوريين الذين يعملون في لبنان أنا أشك أن نصل إلى أي نتائج مرجوة، ألمانيا لم تستطع إستيعاب مليون نازح لا نعلم بلد صغير أصغر من ألمانيا 40 مرة في المساحة واقتصاده أصغر من اقتصاد ألمانيا بعشرات بل بمئات المرات لا أعلم كيف من الممكن أن نهضم هذا العبء الكبير الذي يقع علينا".
اقرأ أيضا..الملك سلمان: السعودية قامت على منهج الوسطية والاعتدال
وعدد الرئيس عون بعض الملاحظات على بنود الموازنة داعيا الى المباشرة باعداد مشروع موازنة 2020، فيما قدم وزير المالية علي حسن خليل ملخصاً عن الأرقام النهائية لمشروع الموازنة.