كافح اليورو للبقاء عند 1.12 دولار يوم الاثنين حيث توازن ارتياح المستثمرين لتحقيق الأحزاب المشككة في الاتحاد الأوروبي مكاسب محدودة فحسب في انتخابات البرلمان الأوروبي مع تراجعات في نسبة المقاعد التي بحوزة الكتل الكبيرة.
وفي حين فقدت كتلتا يمين الوسط ويسار الوسط أغلبيتهما المشتركة، فإن مكاسب الخُضر والليبراليين سمحت للأحزاب الملتزمة بتقوية الاتحاد بالاحتفاظ بثلثي المقاعد، حسبما أظهرته التوقعات الرسمية.
وصعدت العملة الموحدة بادئ الأمر إلى 1.1215 دولار، مقتربة من ذروتها في أسبوعين ونصف، متجاوزة أدنى مستوى لها في عامين 1.11055 دولار الذي لامسته يوم الخميس. لكنها كانت منخفضة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش عند 1.1192 دولار.
وقالت كريستين تكسن محللة أسواق الصرف لدى بنك دانسكه ”بالفعل، كان إيجابيا عدم تحقيق الشعبويين أكثر مما حققوه“، لكن نسبة الأصوات الأقل لكبرى أحزاب الوسط مضت ”في الاتجاه المعاكس“.
أقرأ ايضا..عاطف مخاليف: الدولة تعطي مهلة 3 أشهر للتصالح في مخالفات الكهرباء
نالت النتائج من آمال معارضي الهجرة وبروكسل: حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبان، وماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي وآخرون يعارضون جهود تعميق التكامل بالاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن تكون المعاملات هادئة يوم الاثنين بسبب عطلات في لندن ونيويورك، مما حد من التحركات في أزواج العملات الأخرى. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 97.706.
وسجلت العملة الأمريكية 109.53 ين، مرتفعة 0.2 بالمئة ومدعومة بتصيد الصفقات من المستثمرين اليابانيين. والدولار غير بعيد عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر 109.02 الذي لامسه قبل أسبوعين وسط توترات متصاعدة بين واشنطن وبكين بشأن التجارة والتكنولوجيا.
وصعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.2718 دولار، بعد أن عوض بعض خسائره عقب تسجيل أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف إثر تحديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي موعدا لمغادرتها المنصب. وعلى نحو متسارع، يصبح احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ”دون اتفاق“ المحور الرئيسي لسباق خلافتها.