دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، "كل ذوي النوايا الحسنة"، لاعتبار معاملة المهاجرين "تحدياً هاماً يرتبط به حاضر ومستقبل البشرية أجمعها".
وقال فرنسيس في تصريحات بهذا الصدد: "الحديث لا يدور عن اللاجئين فقط: الحديث أيضاً يدور عن مخاوفنا. الشر ودناءة زماننا يؤديان إلى زيادة خوفنا من الآخرين، الغرباء، المطرودين والأجانب. ويظهر ذلك بوضوح أكبر اليوم أمام قدوم اللاجئين والمهاجرين، الذين يطرقون أبوابنا بحثاً عن الحماية والأمن ومستقبل أفضل".
وأعرب البابا فرنسيس عن قلقه على مستقبل الأشخاص الذين، بسبب الحروب والخلافات المستمرة، الملاحقات والتمييز، وبسبب انعدام العدالة الاجتماعية الاقتصادية، أُجبروا على مغادرة أوطانهم، مشيراً إلى أن الموقف المنحاز ضد المهاجرين بمثابة إشارة مرعبة تحذر من التراجع الأخلاقي.
والجدير بالذكر أن الهجرة هي إحدى الظواهر الاجتماعيّة، وهي عبارة عن انتقال الفرد من وطنه الأم إلى وطن آخر للعيش فيه. وتعجز حكومات الدول حتى الآن، عن حل هذه الظاهرة بجهود وطنية أو في أطر التحالفات والمنظمات الدولية.