لماذا تحدى الله الإنس بالإتيان بمثل القرآن وهل الجن يستطيع ذلك ؟

كتب :

يسأل كثير من المسلمين هل الجن مخاطب برسالة الإسلام وبالقران الكريم مثل الإنس ؟ ولماذا تحدى الله سبحانه وتعالى الإنس بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم ولم يكن هذا التحدي للجن ؟ وذلك في الآية الكريمة : وإن كنتم في ريب مما نزلنا علىٰ عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ، حول هذه المسألة يذهب جمهور من الفقهاء إلى ان خطاب القرآن الكريم موجه للإنسان والجن ولم يكن الخطاب القرآن موجها فقط للإنسان، واعتبر كثير من العلماء أنه من الغريب أن الإنسان ما زال يجادل في القران في حين أن الجن قد صدق بالقرآن الكريم عندما استمع لها، وذلك مصداقا لقول الله تعالى : (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرانا عجبا يهدي إلى الرشد فامنا به ۖ ولن نشرك بربنا أحدا) .

لماذا تحدى الله الإنس بالإتيان بمثل القرآن وهل الجن يستطيع ذلك ؟

لكن لماذا كان تحدي القرآن الكريم موجها للإنس ليأتوا بمثل القرآن الكريم وليس للجن ؟ وذلك في الآية الكريمة : وإن كنتم في ريب مما نزلنا علىٰ عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فهل كان في مقدور الجن أن يأتي بمثل القرآن الكريم، ذهب جمهور من العلماء إلى أن التحدي الموجه في القرآن الكريم للأنس يشمل الجن ايضا ، وكان مفهوم الآية الكريمة : وإن كنتم في ريب مما نزلنا علىٰ عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين هو استحالة الإتيان بمثل القرآن الكريم حتى لو اجتمع الإنس مع الجن وكان بعضهم لبعض ظهيرا، بمن فيهم الجن

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً