هل قرآن السنة يختلف عن قرآن الشيعة وهل حذف عثمان سورة الولاية ؟

يسأل بعض المسلمين هل قرآن السنة يختلف عن قرآن الشيعة وهل حذف عثمان سورة الولاية ؟ هل هناك قرآن عند الشيعة يختلف عن القرآن عند السنة ؟ وهل هناك سورة محذوفة اسمها سورة الولاية ويظهر هذا التساؤل بين فترة وأخرى خاصة عندما تتوتر العلاقات بين السنة وأهل والشيعة، والمفارقة أنه بالرغم من الفروق الكبيرة في كل ما يتعلق بالعبادات بين الشيعة وأهل السنة، إلا أن هذه الاختلافات لم تقترب من بعيد أو من قريب للقرآن الكريم، وذلك مصداقا لقول الله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، وكانت فرية اختلاف القرآن عند أهل السنة عن القرآن عند الشيعة نتيجة مزاعم روج لها كيخسرو اسفنديار مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " الذي زعم أن الخليفة عثمان بن عفان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت.

هل قرآن السنة يختلف عن قرآن الشيعة ومزاعم اسفنديار حول سورة الولاية

وزعم اسفنديار أن سورة الولاية التي تثبت الولاية لأهل البيت هى من بين السور المحذوفة من المصحف، ثم ذكر جملاً ركيكة مفترية زعم أنها سورة الولاية ، فصار قول هذا الكاتب و كتابه مصدراً معتمداً لدى أعداء الشيعة و خصومهم، لكن كبار علماء الشعية منهم الشيخ الصدوق في كتابه الاعتقادات صفحة 33 والسيد الخوئي في كتابه البيان في تفسير القرآن ص 33   والشيخ التبريزي في كتابه لأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ص 244 ، وجميعهم قد أكد على أن هذا القران الموجود الان بين يدي المسلمين، في مختلف بلدانهم وأقطارهم ومذاهبهم، هو نفسه القران الذي نزل على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) من غير زيادة أو نقيصة.

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال أفغانستان