منذ 20 عاما تم إقامة مقلب للقمامة في مدينة دكرنس على أرض زراعية، ومنذ ذلك الوقت بدأت مساحة المقلب تتزايد يوما بعد آخر حتى وصل إلى جبل شاهق يعانق السماء ويلاصق مقابر الموتى، حجم الكارثة التي يسببها وجود المقلب في هذا الموقع لايمكن تخيله على الإطلاق، فيكفي أن هذا الموقع يقترب من مدخل المدينة للقادمين من المنصورة، ويكفي أن الجبل أصبح يضايق المقابر لدرجة أن المعدات التي تقوم بنقل القمامة إليه تسببت في انهيار جزء من أحد المقابر والبقية تأتي، كما أن أهالى الموتى أصبحوا يجدون معاناة بالغة في دفن موتاهم.
وتشير المعلومات إلى أن المقلب موجود في نفس الموقع منذ 20 عاما وارتفاعه 35 متر وعرضه 81 متر وطوله 113 متر تقريبا ، والحجم التقريبي للقمامة بمقلب القمامة مليون متر مكعب تقريبا.
والغريب أن كل الحلول التي وضعها المسئولون لنقل المقلب لم تدخل حيز التنفيذ ،كما تعددت الاقتراحات ولم يتم تنفيذ اقتراح واحد منها اقتراح بتشجير الموقع ورفع القمامة المتراكمة .
وزار موقع المقلب أو الجبل " الكارثة " محافظ الدقهلية الدكتور كمال شاروبيم ووجه ببحث حلول لإزالة المقلب من موقعه وإنتهى الأمر بعرض مذكرة تفصيلية عليه وأشر عليها مدير إدارة البيئة بديوان المحافظة للتنسيق مع رئيس مركز دكرنس وإتخاذ الإجراءات اللازمة " وتجمد الملف مرة أخرى كما تجمد قبل ذلك لمدة 20 عاما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
