حالة من الغضب الشديد تنتاب أهالي مركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعدما شهدت واقعة غريبة تكاد تحدث لأول مرة، حيث أقدم عدد من المتهمين علي خطف طفل لا يتعدى عمره الخمسة اعوام، تمهيدا لذبحه على مقبرة فرعونية كقربان لإرضاء الجن حارس المقبرة، وإخفاؤه في مغارة في منطقة الفيوم تسمي الدست، في قلب المنطقة الصحراوية، لولا تدخل العناية الإلهية.
تبدأ أحداث القصة التي قام بتمثيلها الخاطف الأول، عندما قام باستدراج الطفل والذي يدعى "محمود ناصر السويفي"، بمعاونة الخاطف الثاني، واقتياده إلى المنطقة الصحراوية بواحات الفيوم، الموجود بها الكنز، وذلك لذبح الطفل إرضاءً للجن الذي يحرس المقبرة، كما ورد على لسان أسرة الطفل.
وكشف المتهم الأول أن الخاطف الثاني جاء بالطفل وقال له نصا: "ليه عند أبوه فلوس حوالي مائة وثلاثون ألف جنيه"، وبعدها قاموا بضرب الطفل ضرب مبرح، وتكتيفه وكبله بالحبل من يديه، واقتياده إلى المنطقة الجبلية أو المغارة الموجود بها الكنز.
ونجحت الأجهزة الامنية وأهلية الطفل في تخليصه من خاطفيه وتسليمهم إلى الشرطة، بعدما قاموا بالاعتراف وتمثيل الجريمة، فيما طالب أهالي الطفل بتوقيع أقصى عقوبة على خاطفيه.