سلم اليوم الأربعاء، الجيش الليبي الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية، بعد أن تم القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة وهو يرتدي حزام ناسف، أكتوبر الماضى، وذلك بعد مخاطبة السلطات المصرية الجانب الليبى لمحاكمة عشماوى المتورط فى 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أبناء الشعب المصرى.
هشام عشماوي هو ضابط سابق في الجيش المصري برتبة رائد بقوات الصاعقة وأحد مؤسسي أنصار بيت المقدس وأمير في تنظيم المرابطين، انضم إلى تنظيم القاعدة بحسب المصادر الأمنية بعد إحالته إلى التقاعد في عام 2012، وتم إلقاء القبض عليه في 8 أكتوبر 2018 في مدينة درنه شرق ليبيا من قبل الجيش الوطني الليبي.
هشام العشماوي يعتبر المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في مصر، حيث يُتهم بأنه العقل المدبر لعدة هجمات في شمال سينا استهدفت الجيش المصري.اقرأ أيضًا.. أول صور للحظة تسليم الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية
هشام عشماوي هو من من مواليد عام 1978، وانضم لقوات الصاعقة عام 1996 ولم يظهر وقتها ما يدل على تشدده، حيث كان ملتزمًا وليس متشددًا، وقال عنه أقاربه إنه كان يشاهد معهم التليفزيون ويشجّع الكرة، لأنه كان ماهرًا فى لعب كرة القدم.
وبعد فترة من دخوله الجيش، بدأ يظهر عليه قدرًا أكبر من الالتزام الدينى بحسب روايات من عرفوه، إلى أن تطور الأمر ليشاهده البعض وهو يوزع كتيبات جهادية على عسكريين آخرين، وبعد 4 سنوات، تم نقله إلى أعمال إدارية بعد ملاحظة تحدّثه عن السياسة والدين.
اقرأ أيضًا.. الجيش الليبي يسلم الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية
وصدر بحق هشام عشماوي حكم عسكرى عندما شوهد يجتمع بعدد من المجندين ويحدّثهم عن الدين ويحرّضهم أيضًا على عدم الانصياع لأوامر القيادات، وضبط بحوزته آنذاك كتب دينية تؤيد الفكر الجهادى وهو يوزّعها سرًا على المجندين، وفي عام 2007 وفى عام 2007، قررت محكمة عسكرية طرد هشام عشماوى من الجيش.
وبعد فترة من دخوله الجيش، بدأ يظهر عليه قدرًا أكبر من الالتزام الدينى بحسب روايات من عرفوه، إلى أن تطور الأمر ليشاهده البعض وهو يوزع كتيبات جهادية على عسكريين آخرين، وبعد 4 سنوات، تم نقله إلى أعمال إدارية بعد ملاحظة تحدّثه عن السياسة والدين.
اقرأ أيضًا.. الجيش الليبي يسلم الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية
وصدر بحق هشام عشماوي حكم عسكرى عندما شوهد يجتمع بعدد من المجندين ويحدّثهم عن الدين ويحرّضهم أيضًا على عدم الانصياع لأوامر القيادات، وضبط بحوزته آنذاك كتب دينية تؤيد الفكر الجهادى وهو يوزّعها سرًا على المجندين، وفي عام 2007 وفى عام 2007، قررت محكمة عسكرية طرد هشام عشماوى من الجيش.
وبعد فصل هشام عشماوي من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من مؤيدي الفكر الجهادى الجهادي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من رصد سفره إلى تركيا في إبريل 2013، وتسلله عبر الحدود إلى سوريا، حيث تلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية وسرعان ما عاد إلى مصر.
وبعد عودت هشام عشماوي لمصر ليشاقرر المشاكرة فى اعتصام أعضاء وأنصار الإخوان فى ميدان رابعة العدوية، وبعد فض الاعتصام وهروب المعتصمين المطلوبين، اتجه هشام عشماوي إلى ليبيا ليشكل فى معسكرات درنة خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" وتحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش.
اقرأ أيضًا.. لحظة وصول طائرة الإرهابي هشام عشماوي (فيديو)
وفى يوليو 2015، انشق هشام عشماوى المعروف بـأبوعمر المهاجر انشقاقه عن تنظيم داعش، وتأسيس تنظيم المرابطون فى ليبيا، الموالى لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى.
واتهم عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية "عرب شركس"، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضًا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها.